
طالبت فرق المعارضة ومجموعة العدالة والتنمية كل من لجنتي القطاعات الإنتاجية، والبنيات الأساسية والطاقة والمعادن، بدعوة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي لتدارس موضوع انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي وكذا ليلى بنعلي وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة بشأن موضوع تدبير المخزون الطاقي للمغرب في ظل تداعيات الأزمة ذاتها.
وجاء في الطلب الموجه إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية أن المغرب يعد ثالث بلد مستهلك للقمح في إفريقيا بمعدل استهلاك وطني يتجاوز 100 مليون قنطار كما يعتبر من بين أكثر 10 دول مستوردة للحبوب عبر العالم، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الأخيرة في السوق الدولة بـ 34 في المائة قد يهدد الأمن الغذائي للمغاربة.
وأوضح الطلب أن المملكة تربطها علاقات اقتصادية مع روسيا، حيث تستورد منها البترول والغاز ومشتقاتهما، وهو ما يثير مخاوف بشأن استمرار ارتفاع الأسعار في السوق الدولية وما للأمر من انعكاسات تعود بالسلب على الإقتصاد الوطني.







