غيثة لحمامصي تصدر جديدها الفني بعنوان « خلاص »

يستقبل المشهد الموسيقي المغربي اليوم صوتا فريدا وأصيلا مع إطلاق الفيديو الموسيقي الجديد للفنانة غيثة لحمامصي بعنوان « خلاص »، والذي يشكل نقطة تحول حاسمة في مسيرة الفنانة متعددة المواهب، حيث تمزج خلفيتها الانتقائية مع رؤية فنية حديثة راسخة متجذرة في التقاليد والتراث الثقافي المغربي.
وتكرم الفنانة الشابة في هذا العمل الجديد الثراء الثقافي المغربي مع إضافة لمسة من الحداثة المنعشة إلى عالمها المغربي الشرقي، فهو ليس مجرد فيديو موسيقي، بل هو إعلان حقيقي عن حب العصر الذهبي للموسيقى التقليدية المغربية التي تمزج بين التقليد والابتكار وتكشف عن فنان يبحث عن التعبير الصادق والعاطفة النقية.
الفيديو مستوحى من جماليات الكباريه الشرقي، حيث يمتزج الموسيقيون على المسرح، وطرابيش فاس، وأجواء مفعمة بالفكاهة، بعيدا عن الصور النمطية للجاذبية والإثارة التي غالبا ما ترتبط بصورتها، تقدم غيثة نسخة أكثر مرحا وخفة وأصالة من موسيقى بلدها الأصلي.
ويشار أن غيثة لحمامصي تألقت في مجالات مختلفة قبل أن تترك بصمتها على الساحة الموسيقية، بحيث حصلت على ماستر في إدارة الأعمال، ثم بدأت مسيرتها المهنية في عرض الأزياء قبل أن تظهر في مجال السينما عام 2016، وتركت بصمتها من خلال دورها في مسلسل #كود (إنوي)، كما شاركت في العديد من الإنتاجات المغربية المختلفة. وفي عام 2019 دخلت عالم الموسيقى مع أول كليب وعرض إلى جانب الفنان نبيل الخالدي، ثم جاءت فترة كوفيد، وكانت نقطة تحول حقيقية انغمست فيها في تعلم التلحين والكتابة بهدف وحيد هو إعادة الموسيقى المغربية إلى مجدها السابق.