
عبر مهنيو الفندقة بالمغرب عن قلقهم من مستقبل القطاع، في غياب أي رؤية واضحة أو علامات ايجابية عن عودة استئناف النشاط السياحي بالمملكة.
وقد حملت الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية، في بلاغ لها، (حملت) المسؤولية للحكومة، معتبرة أنها تخلت عن المهنيين ولم تقف بجانبهم خلال فترة الجائحة، رغم التنبيهات التي تم إطلاقها والتي لم يتم التفاعل معها.
وأوضح البلاغ أن قطاع الفندقة بشكل خاص وقطاع السياحة عامة، يعيشان وضعا كارثيا منذ ما يزيد عن 18 شهرا، وسط توقف شبه تام للأنشطة وإغلاق حوالي 75 في المائة من المؤسسات الفندقية.
وقد طالب المهنيون بايجاد حلول عاجلة، حتى تتمكن المؤسسات الفندقية من الحفاظ على فرص العمل والوفاء المالي والاجتماعي مع المؤسسات المالية والحفاظ على الكوادر البشرية.






