
تعاني جنبات ساحة مسجد الكتبية من انتشار القمامة والأزبال على الأرض بسبب عدم وجود حاويات للقمامة، الأمر الذي يساهم في تلوث المنطقة ويؤدي لمظهر غير حضاري وغير لائق في إحدى أكبر النقاط السياحية بمراكش، التي تعد وجهة مهمة للزوار من داخل وخارج المملكة.
ويضطر العديد من المواطنين والسياح الأجانب إلى رمي النفايات والمخلفات في الأرض، بعد بحث طويل عن حاويات خاصة بالقمامة، ينتهي دون إيجاد ولو واحدة، سواء في الحديقة الخلفية المجاورة للمسجد أو الساحة الأمامية حيث يتجمع المئات من الأشخاص كل يوم.
وقد حمل مهتمون بالشأن المحلي المسؤولية لجماعة مراكش والشركة المكلفة بالنظافة في مقاطعة المدينة، لكونهما المكلفان الرئيسيان بتوفير الحاويات والسهر على نظافة الشارع العام.

![]()





