
تحولت ساحة باب فتوح في جامع الفنا إلى مطرح عشوائي للنفايات في غياب الحاويات، الأمر الذي أدى إلى تشويه المنظر العام لهذه المنطقة التي تعتبر من المناطق السياحية البارزة في مراكش، وتعتبر المدخل الرئيسي لباقي أحياء المدينة العتيقة.
وأصبحت نظافة هذا الموقع السياحي في قلب مدينة مراكش هاجسا يؤرق التجار والسياح على حد سواء، بسبب الروائح الكريهة والحشرات، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا للجهات المعنية من أجل الحفاظ على نظافته، خاصة مع تزايد أعداد السياح والزوار خلال عطلة رأس السنة الميلادية.
وارتفعت عدة أصوات لمطالبة المجلس الجماعي بالتدخل العاجل والفوري، وإلزام شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة باحترام دفتر التحملات، وتوفير عدد كاف من الحاويات في هذا المكان وتفريغها بشكل مستمر تفاديا لتراكمها.







