تحول غياب إشارات المرور الضوئية على مستوى الملتقى الطرقي بالقرب من الباب الخلفي لمقبرة باب دكالة وسط حي جليز، إلى عائق أمام سير المركبات والراجلين.

وأصبح هذا الملتقى الطرقي يعيش بشكل يومي على موقع مناوشات وشجارات بين مستعملي الطريق، إضافة إلى وقوع العديد من حوادث السير، وذلك راجع بالأساس إلى عدم وجود الإشارات الضوئية التي من شأنها أن تكون حلا فعالا في حال تثبيتها.

وتتضاعف حدة الاختناق المروري في أوقات الذروة، خاصة أن المنطقة تعرف تواجد بعض المدارس الخاصة، وفي ظل عدم احترام السائقين لإشارة « قف » التي أصبحت لا تفي بالمطلوب.

وقد عبر العديد من أصحاب السيارات والمارة عن تذمرهم وامتعاضهم الكبيرين إزاء غياب إشارات المرور الضوئية على مستوى الملتقى المذكور، مطالبين بضرورة وضع الإشارات الضوئية من أجل تنظيم السير والجولان وتجنب الازدحام شبه الدائم وحالة الفوضى في حركة المرور.