مشاهدة : 2170
صورة أرشيفية
غزو المتشردين والمتسولين لمحيط الفنادق الفاخرة: الوجه الخفي للسياحة في مدننا
تشهد المناطق المحيطة بالفنادق المصنفة مثل سوفيتيل والسعدي انتشارًا ملحوظًا للمتشردين والمتسولين، وهو ما بات يثير قلق السكان المحليين والسياح على حد سواء. تظهر الصورة المرفقة مجموعة من الشباب، أغلبهم من المتشردين والمتسولين، يتجمعون في أحد الشوارع القريبة من أحد الفنادق الكبرى.
هذا المشهد أصبح مألوفا في المناطق السياحية الراقية، حيث يتجمع المتسولون والمتشردون على مقربة من الفنادق والمطاعم، في محاولة لاستجداء الزوار والسياح. ورغم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية للحد من هذه الظاهرة، إلا أنها ما زالت تتفاقم، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه الإجراءات.
تواجه هذه الظاهرة انتقادات واسعة من قبل مختلف الفئات المجتمعية، حيث يعتبر البعض أن تزايد عدد المتشردين والمتسولين في هذه المناطق يشوه الصورة السياحية للمدينة، في حين يرى آخرون أن السبب الرئيسي يكمن في تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع هؤلاء الأشخاص للجوء إلى الشوارع.
ومع استمرار هذه الظاهرة، يظل السؤال مطروحًا حول الحلول الممكنة لمعالجتها بشكل جذري، سواء من خلال تعزيز التدخلات الاجتماعية أو تحسين الظروف الاقتصادية للفئات المهمشة، بما يضمن لهم العيش بكرامة ويعيد للمدينة صورتها السياحية المشرفة.