عودة إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر إلى الداخلة 

ينتظر أن تعود كريمة الرئيس الأمريكي ال45 دونالد ترامب السيدة إيفانكا وزوجها مستشار رئيس البيت الأبيض السابق السيد جاريد كوشنر إلى مدينة الداخلة في زيارة سياحة واستجمام بعد الزيارة الاستكشافية لهذه المدينة الجذابة في الصحراء جنوبي المغرب التي قامت بها مطلع شهر يوليوز الفائت.

ويسود الاعتقاد أن هذه الزيارة ستتم في وقت محدد بحسب التزامات أسرة الزوجين من الفترة بين شهر أكتوبر وماي المقبلين مصادفة مع موسم الرياح في مدينة الداخلة التي يتطلع السيد كوشنر وزوجه إيفانكا للاستمتاع فيها لوقت أطول بهوايتهما المفضلة لركوب الأمواج.

وكانت زيارة إيفانكا ترامب وزوجها كوشتر لمدينة الداخلة في الصحراء المغربية مناسبة للزوجين ومرافقيهما للاستطلاع عن عناصر الجذب السياحي لعشاق ركوب الأمواج والسفر مع الرياح على البحر فوق الألواح وهواة الحياة البرية.

كما استكشفوا سحر الطبيعة الخلابة في صفائها وعذريتها على شواطئ صقيلة خلال جولات قادتهم لجزيرة التنين وأراحوا فيها على موائد أطباق السمك الشهي للمطبخ المغربي المصنف ثالثا عالميا من حيث اللذة والجودة.

وأحاط السيدةَ إيفانكا وزوجها كوشنر ومرافقيهما، الشعبُ المغربي سواء في الشمال أو الجنوب بترحيب كبير واستقبال يليق بشخصيهما تعبيرا صادقا عن عمق العلاقات المغربية-الأمريكية والاحترام المتبادل  لحضارة الشعبين المغربي والأمريكي.

وحظيت زيارة الزوجين باهتمام واسع في أوساط رواد التواصل الاجتماعي عبر العالم ولدى متابعي السيدة إيفانكا على صفحتها في الانستغرام بعد نشر صورها المخلدة لزيارة المغرب في سعادة وانشراح عبرت عنهما بإشارة القلب المبتهج الذي وشح ألبوم صورها في الصحراء المغربية وفي طنجة والدار البيضاء.

وسيكون لزيارة ترامب-كوشنر للمغرب ولمدينة الداخلة ما بعدها في استقطاب السياح الأمريكان للمنطقة لاسيما وأن الصحراء المغربية لم تعد من مجاهل أفريقيا بالنسبة للشعب الأمريكي في أعقاب مناورات الأسد الإفريقي والاستثمارات الدولية والوطنية الهائلة التي تستقطبها واهتمام الدولة المتزايد بتأهيل حواضرها وتعزيز بنياتها التحتية إضافة إلى عناصر الجذب والاستقطاب الطبيعيين إلى جانب سيادة الأمن والطمأنينة التي تنعم بها أقاليم الصحراء.