عندما يطوع العلم « ألعاب الفيديو  » لخدمة مرضى الإكتئاب.

1706 مشاهدة

عندما يطوع العلم  « ألعاب الفيديو  » لخدمة مرضى الإكتئاب.

ساد الإعتقاد أن للألعاب الإلكترونية  مساوئ وآثار سلبية، حيث أصحت مجموعة من الأسر تعاني مع أبنائها إدمانهم على الألعاب الإلكترونية، فصارت الثقب الأسود الذي يلتهم الوقت ويسبب الاضطراب والانطواء.

لكن للألعاب جانبًا آخر قد لا يفهمه إلا اللاعبون أنفسهم، لكن بفضل الأبحاث العلمية أستطاع علما تطوير الجانب الإجابي من الألعاب لفائدة الإنسان خصوصا الجانب النفسي (مرضى الإكتئاب)، و حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية (WHO) فإن  أكثر من 300 مليون إنسان، أو ما يعادل 4.4% من عدد سكان العالم، يعانون من مرض الاكتئاب.

واسطاع بهذا الخصوص مجموعة من الباحثين على رئسهم عالمة الأعصاب الدكتورة إميليا موليمباكيس، وعالم الفيزياء النظرية الدكتور ستيفانو جوريا،من ابتكر التقنية تسمى « ثيميا » (Thymia) حيث ستتخلص « ثيميا » من طرق التشخيص التقليدية. فبدلا من الإجابة عن الاستبانات في الطرق التقليدية للرقابة والتشخيص، سيلعب المرضى ألعاب فيديو على المنصة تستخدم علم النفس العصبي واللغويات والتعلم الآلي، للكشف المبكر عن علامات الاكتئاب.

ويأمل العلماء أن تمكن هذه التقنية الجديدة الأطباء من اتخاذ قرارات سريرية أسرع وأكثر دقة، من خلال جعل المرض العقلي قابلا للقياس بشكل موضوعي مثل الحالات الصحية الجسدية الأخرى.

المصدر

 

اخر الأخبار :