عمر مورو: تنزيل الجهوية المتقدمة رهين باٍحترام الخصوصيات المجالية والاجتماعية والثقافية لمختلف جهات المملكة
999 مشاهدة
قال عمر مرورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، » اٍن شعار المناظرة في نسختها الثانية حول الجهوية المتقدمة الذي تم اختياره لهذه النسخة بعوان الجهوية المتقدمة بين التحديات اليوم والغد، ينسجم مع الانشغال الدائم لمجالس الجهات لتنزيل ورش الجهوية. »
وأضاف رئيس الجهة في كلمة له ألقاها بمناسبة احتضان مدينة طنجة لهذا الحدث البارز حول الجهوي المتقدمة المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، « اٍن الممارسة العملية الاختصاصات المجلس الجهوي خلال التاسع سنوات، أبانت عن الفرص والتحديات الأساسية والتي يتوجب علينا التعامل معها كل من موقعه من اجل كسب هذه الرهانات. »
وأشار اٍلى نجاح هذا الملتقى المنظم على مدى يومين رهين بتقديم أجوبة عن الاشكالات التي تلازم ممارسة الجهات لاٍختصاصاتها، ويتعلق الامر برهانات النمو والنهوض بجاذبية المجالات الترابية، والتشجيع على الاستثمار. »
وواصل مرور كلامه قائلا: » اٍن اٍختيار موضوع التزود بالماء وتداعيات التغيرات المناخية تجعل مجالس الجهات تعمل بشكل مستمر في ايجاد حلول فعالة وناجعة تقدم أجوبة صريحة هذا التحدي المقلق في ظل الاستعدادات الجارية لتنظيم استحقاقات رياضية عالمية. »
كما أن موضوع النقل والتنقل المستدمين في نظر رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يعتبر مطلبا ملحا للجواب على تحديات الحقيقية في مجال النقل الحضري غير الحضري، « وينضاف لكل هذه المواضيع ما يرتبط اٍليه الحكامة الجيدة والمتطلبات الشفافية وضرورة النجاعة التي تتطلب تطوير ورقمنة الإدارة. »
ودعا ذات المتحدث الدوائر الحكومية اٍلى تنزيل البرامج القطاعية على مستوى الترابي، في احترام تام للخصوصيات المجالية والاجتماعية والثقافية لمختلف جهات المملكة، متمنيا أن يقود تقييم هذا الورش الكبير للجهوية المتقدمة في ولايتها الانتدابية الثانية، الى سبل تعاون المؤسسات، ورفع التحديات من اجل ان تقوم مجالس الجهات في استكمال مسلسل الديمقراطية الترابية التشاركية. »
وختم مرورو كلمته قائلا: » اٍن التنمية المنتظرة من الجهوية المتقدمة تقاس أساسا بماذا تحقق من خلال المخططات والبرامج والمشاريع التي يتم اقتراحها والتداول بشأنها في مجالس الجهات وتنزيلها على أرض الواقع ليحس بها الموا طنين. »