عزوف الشباب عن التصويت الإنتخابي « لامبالاة ام موقف صامت »
1875 مشاهدة
مع إقتراب المغرب من الإنتخابات الجماعية والتشريعية التي ستجرى شتنبر القادم، يلاحظ نوع من الامبالاة لدى فئة مهمة من شباب الجامعات والمؤسسات المهنية، وفي صفوف العاطلين فيما يتعلق بالتسجيل في اللوائح الإنتخابية.
و حسب إلإحصاءات التي قامت بها وزارة الداخلية فلم تتجاوز نسبة المسجلين في اللوائح 3% للشباب المتراوح اعمارهم ما بين 18و 24 سنة ، وترتفع النسبة شيئا ما في صفوف الذين تتراوح اعمارهم ما بين 25 و 34 سنة لتبلغ 19% ،وهم بعض الشباب المنخرطين في الأحزاب السياسية، والذين يتحركون من خلال المشاركة في الإجتماعات الشعبية و توزيع المنشورات الخاصة بالبرامج الإنتخابية.
وحسب ما كشفت فعاليات متابعة بميدان السياسة، فمن الدوافع الأساسية للإغتراب السياسي الذي يعانيه الشباب بالمغرب هو غياب استراتيجية فاعلة تضمن مشاركتهم الشاملة في رسم الخطط داخل الأحزاب، والتي بدورها لا توفر اي هامش لتفجير الطاقات الشابة والمواهب التي يزخر بها ، والعمل على وضعهم في سياقهم المجتمعي الصحيح كقوة متغيرة ودافعة لجهود التنمية .
ويبقى السؤال مطروح هل سيتغير موقف الشباب في الإنتخابات القادمة ؟ أم سيتواصل عزوف هذه الفئة عن المشاركة ؟