عدم تدخل سلطات الداوديات للحد من فوضى احتلال الملك العمومي يثير الشكوك

علاقة بموضوع أعوان السلطة الذي خلق ضجة واسعة مؤخرا على مستوى عمالة مراكش، بعد المقالات التي ادرجت على موقع « مراكش7 » حول هذه الفئة وتورط العديد من الاعوان في قضايا ارتشاء واغتناء غير مشروع بفعل ممارسات غير قانونية، آخرهم أحد الاعوان بالملحقة الإدارية لباب دكالة، طفى على السطح خلال هذا الاسبوع نفس الموضوع بمنطقة الداوديات التابعة لتراب مقاطعة جليز.

وقد تسائل العديد من الفاعلين الجمعويين عن الأسباب وراء عدم تدخل السلطات المحلية التابعة للملحقتين الاداريتين الداوديات وامرشيش في الموضوع المتعلق بالفوضى العارمة التي يحدثها أصحاب المحلات التجارية بشوارع وازقة الحي، الذين يحتلون الملك العمومي أمام أعين السلطات، وتسببهم في عرقة حركة السير بعرض سلعهم بالشارع.

وسبق لموقع « مراكش7 » أن تطرق للموضوع تحت عنوان « أصحاب المحلات التجارية يحدثون الفوضى بديور المساكين أمام صمت السلطات »، وذلك بتاريخ 24 يناير الماضي، بيد أن السلطات لم تولي المقال أي اهتمام، وهو ما يثير الشكوك حول الأسباب وراء عدم تدخلها للحد من الفوضى والتسيب الذي تعرفه المنطقة.

وحسب ما توصل به موقع « مراكش7 » فقد عمد بعض اعوان السلطة إلى إشعار محتلي الملك العمومي من أصحاب المحلات والباعة الجائلين ببعض شوارع حي الداوديات بعد ادارجنا للمقال بتفادي عرض السلع بالشارع ليوم أو يومين، في انتظار تهدئة الأوضاع لتعود بعد ذلك الفوضى المعتادة.

ويشار أن وزارة الداخلية قد دخلت على خط اغتناء اعوان السلطة، حيث تم توزيع استمارات على المقدمين والشيوخ تتضمن أسئلة واستفسارات حول ممتلكاتهم، وذلك على خلفية تورط مجموعة من الاعوان في قضايا مختلفة ذات ارتباط بالرشوة والاغتناء.