عبد الصمد قيوح: من إرث سياسي عريق إلى قيادة وزارة النقل واللوجستيك
2962 مشاهدة
عبد الصمد قيوح، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، نائب رئيس مجلس النواب ،يعد من بين الأسماء البارزة التي تم تعيينها في الحكومة الجديدة التي استقبلها الملك محمد السادس اليوم الأربعاء، بعد إعادة هيكلتها. وقد تقلد قيوح حقيبة وزارة النقل واللوجستيك، ليقود قطاعاً حيوياً في البلاد.
ينحدر الوزير الجديد من منطقة هوارة، وينتمي إلى عائلة سياسية معروفة، حيث سار على خطى والده علي قيوح، الذي يعد من كبار الشخصيات السياسية في منطقة سوس ماسة ودرعة. هذا الإرث السياسي ساهم بشكل كبير في تشكيل مسار عبد الصمد قيوح السياسي.
تلقى قيوح تكوينه الأكاديمي في المدرسة العليا للتدبير بتخصص التجارة الدولية، وأكمل دراساته في جنوب أفريقيا حيث تخصص في طرق التدبير الفلاحي، ما أكسبه خبرة واسعة في هذا المجال. بفضل هذه المؤهلات، تقلد منصب مدير عام لشركة فلاحية متخصصة في إنتاج وتصدير الحوامض وعنب المائدة إلى الأسواق الدولية.
مسيرة عبد الصمد قيوح السياسية انطلقت من العمل الجمعوي، حيث تم انتخابه نائبا برلمانيا عن دائرة تارودانت، قبل أن يتولى منصب أمين مجلس النواب ورئيس المجلس الإقليمي لتارودانت. خلال مسيرته البرلمانية التي امتدت لأربع ولايات، شغل قيوح أيضاً منصب وزير الصناعة التقليدية في عام 2012، قبل أن يقدم استقالته في عام 2013 استجابة لقرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال، حيث أصبح فيما بعد منسقا جهويا للحزب.
اليوم، يتولى عبد الصمد قيوح وزارة النقل واللوجستيك، في مرحلة تعتبر حاسمة لتطوير هذا القطاع الذي يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد المغربي.