
أستطاع ايمانويل ماكرون أن يحافظ على منصبه لولاية ثانية بعد أن تأكد فوزه في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة 57.60 في المائة مقابل 42.40 في المائة لمنافسته مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان ، وبفوز ماكرون يكون هو أول رئيس يتم تجديد ولايته منذ 20 سنة ، العهدة الثانية للرئيس ماكرون ستكون أشد صعوبة من سابقتها لاعتبارات متعددة أولها التحديات السياسية والتي تتمثل بالاساس في صعوبة حصوله على أغلبية مريحة فب الاستحقاقات التشريعية والتي ستعقد بعد أقل من شهرين وهو ما سيضطره الى التفاوض بكثير من التنازلات.
التحديات الاجتماعية ستكون حاضرة لان العهدة الثانية للرئيس الفرنسي تاتي بعد توالي الأزمات وما افرزته الخمس سنوات الماضية من جائحة ومن ازمات اقتصادية واجتماعية رمى بثقله على كاهل الفرنسيين دون الحديث عن تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية على الداخل والخارج الفرنسي كلها عوامل ستجعل من الشارع محتقنا …
لذلك فالشارع الفرنسي سيحتضن جولة ثالثة بين الرئيس ماكرون ومعارضيه والذي يبدو أنهم شرعوا في إعداد العدة لفرز معارضة قوية من المؤكد أنها سيكون تاثير على قرارات الإليزيه .







