طفل يفارق الحياة غرقا بمسبح بجماعة ويركان.. فهل يحرك هذا الحدث المسؤولين بالحوز للوقوف على مدى احترام المؤسسات الفندقية للشروط الأمنية والصحية ؟
1776 مشاهدة
قضى طفل في الحادية عشر من عمره نحبه غرقا بأحد مسابح وحدة فندقية سياحية بجماعة ويركان بإقليم الحوز، ضواحي مدينة مراكش، حيث تم نقله إلى مستودع الأموات
وحسب مصادر محلية، فاٍن الطفل المفارق للحياة كان قد حلّ بمعية أسرته بمنطقة ويركان قادما إليها من جماعة اسني ، من أجل الاستجمام، وقصد مسبح الفندق ليفارق الحياة وسطه غرقا في غياب منقذ أو حارس بالمكان.
وفتحت السلطات الأمنية المختصة تحقيقا في ظروف وأسباب الحادثة، بأمر من النيابة العامة، في انتظار نتائج التشريح التي ستكشف الأسباب الحقيقية للوفاة.
ويساءل هذا الحادث المسؤولين بالاقليم حول وقوفها عن مدى احترام هذه الفنادق للشروط الأمنية والصحية لفائدة الزوار، ومراقبتها للمسابح، علما أن عدد من المؤسسات السياحية تتخبط في عشوائية كبيرة دون إيلاء أي اهتمام للجانب الصحي والأمني، ما يستدعي التدخل وخلق لجنة إقليمية تضم مختصين للوقوف على سلامة الزوار المغاربة والأجانب.