في استمرار للملاسنات داخل جلسات مجلس النواب المغربي، وبعد “التقاشر” و”الكراطة” جاء الدور على صلاة العصر لتكون موضوع جدل داخل القبة بين نواب الأمة، حيث شهدت جلسة اليوم الاثنين 3 يناير جدلا بين برلمانيين من العدالة والتنمية والحركة الشعبية، وذلك بعد أن طلب برلماني من حزب المصباح من رئيسة الجلسة رفع الجلسة لأداء صلاة العصر باعتبار أن الجلسة تستمر إلى حدود دخول وقت صلاة المغرب، الشيء الذي لم يستسغه البرلماني عن الفريق الحركي محمد السيمو الذي رفض الأمر، وقال أن في بناية المسجد هناك مسجد ومن يريد أين يصلي عليه الانصراف للصلاة ثم يعود.
وتدخلت رئيسة الجلسة خديجة الزومي لتحسم الجدل وسط صراخ النائب الحركي مقررة رفع الجلسة من أجل إقامة صلاة العصر كما ينص على ذلك النظام الداخلي للمجلس.
