أصدر  صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، بيانًا احتجاجيًا يعبر فيه عن رفضه واستنكاره الشديد لسلوكيات وصفها بـ »التحكمية والاستبدادية » من قبل السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عضوة القيادة الجماعية للحزب.

في بيانه، أفاد  أبو الغالي بتعرضه لضغوط غير مشروعة من السيدة المنصوري التي دعت إلى اجتماع خاص قبل انعقاد المكتب السياسي للحزب، وذلك بهدف مناقشة « خلاف تجاري » لا علاقة له بالشأن السياسي للحزب. وأشار إلى أن السيدة المنصوري حاولت إجباره على تقديم استقالته تحت تهديد تجميد عضويته في حال لم يستجب لمطالبها، وهو ما رفضه بشكل قاطع مؤكدًا أن الخلاف التجاري المذكور هو خلاف شخصي ولا علاقة له بالحزب أو بتسيير شؤونه.

كما شدد أبو الغالي على أن المكتب السياسي للحزب ليس من اختصاصه التدخل في النزاعات التجارية بين أعضائه، وأن مهامه تقتصر على تنفيذ السياسات وقرارات الحزب كما حددها المؤتمر الوطني والمجلس الوطني، مبرزًا أن أي تدخل في هذا الشأن يعتبر خرقًا لميثاق الأخلاقيات الحزبية.

وأعرب البيان عن رفض أبو الغالي لما وصفه بـ »السلوك الاستبدادي » من قبل السيدة المنصوري التي اتهمها بمحاولة تصفية حسابات شخصية وإقحام قضايا خاصة في العمل الحزبي. وأكد أن القيادة الجماعية للحزب تتكون من ثلاثة أعضاء منتخبين من قبل المجلس الوطني، وأن أي قرار يتعلق بإقالة أحدهم يجب أن يصدر عن المجلس الوطني وحده، وفقًا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب.

واختتم السيد أبو الغالي بيانه بالتأكيد على تمسكه بمبادئ الحزب وبالممارسة السياسية النبيلة التي دعى إليها الملك محمد السادس، معربًا عن عزمه على مواصلة عمله داخل المكتب السياسي للحزب دون خوف من أي تهديد أو محاولة للسيطرة.

https://www.facebook.com/share/p/DmAkpZW5p2WdXgjY/?mibextid=qi2Omg