تعرضت فتاة في عقدها الثاني، وهي من ساكنة الجبيلات بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، لعملية اختطاف وتعذيب حاد من طرف طليقها قبل أيام قليلة، لكن الأخير ظل حرا طليقا.

وبالعودة إلى التفاصيل، فقد قام الشخص المذكور باختطاف زوجته السابقة عبر سيارته، من أمام منزل عائلتها بالجبيلات بعد مرور أربعة أيام على العيد، ليحتجزها في البداية داخل منزل عائلته المتواجد بذات المنطقة، قبل أن ينقلها صوب شقة قام بكرائها لمدة 15 يوما، بعدما تبرأت منه عائلته.

ولم يتوقف المتهم عند هذا الحد، بل قام باحتجاز طليقته داخل الشقة، ليقدم بعدها على ممارسة التعذيب الحاد عليها، وصل الى حد قطع عصب رجلها، إضافة إلى ربطها واطفاء السجائر بجسدها، في الوقت الذي يكون في حالة هستيرية جراء ادمانه على مخدر « البوفا » والمشروبات الكحولية.

وأضاف المصدر أن المحتجزة، تمكنت من الهروب صوب منزل عائلتها، حيث تتواجد كذلك ابنتها التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، اذ وضعت في البداية شكاية لدى الدائرة الأمنية 22، قبل أن تلجأ إلى فرقة محاربة العصابات بولاية الأمن، التي وضعته ضمن مذكرة بحث على الصعيد الوطني، بعد اتهامه بالاختطاف والتعذيب واحداث عاهة مستديمة، لكنه يتحدى الجميع، ويقوم بشكل شبه يومي بالتوجه عبر سيارته الى منزل طليقته لاستفزازها.