
أثارت حالة سيارة للنقل السياحي، مهجورة في أحد أزقة مراكش، الكثير من التساؤلات في صفوف مهنيي القطاع بالمدينة، بعدما لم يتم التعرف إلى حدود الساعة عن مالكها وأسباب تركها في ذلك المكان.
واعتبر مهنيون أن هذه الحالة تبرز بشكل جلي الأزمة الخانقة التي أصابت قطاع النقل السياحي، بفعل الديون المتراكمة على أرباب المقاولات بالموازاة مع توقف العمل لفترة طويلة جراء الجائحة، دون تفاعل من طرف الجهات المعنية لانقاذ المقاولين.
وأكد المهنيون أن هذه الحالة هي مجرد مثال لحالات عديدة من أرباب النقل السياحي في مراكش خاصة والمغرب بشكل عام، الذين يعانون في صمت بسبب تداعيات الجائحة والمشاكل المتعددة، التي أجبرت بعضهم على التخلي على سياراتهم خوفا من الحجز عليها.







