سنة 2020 الأسوأ في تاريخ قطاع الطيران الدولي

أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) أن سنة 2020 كانت الأسوأ في تاريخ الطيران العالمي، بعدما تم تسجيل انخفاض قياسي في عدد الركاب المنقولين على مدى 12 شهرا، لم يسبق تسجيله منذ انطلاق العمل بحساب نسبة إيرادات كيلومترات الركاب « RPK » عام 1950.

وقد أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي إحصاءات خاصة بسنة 2020، تضمنت أرقام تكشف الآثار المدمرة لأزمة كوفيد-19 على النقل الجوي العالمي، مع اختفاء أزيد من مليون وظيفة والخسائر المادية للقطاع التي قدرت ب 126 مليار دولار.

وحسب الاحصائيات، فقد سجل انخفاض بنسبة 60.2 في المائة في حركة الركاب، مع 1.8 مليار مسافر جوي في عام 2020 مقابل 4.5 مليار مسافر في عام 2019، كما انخفض الطلب على السفر بنسبة 65.9 في المائة على أساس سنوي.

إلى جانب ذلك فقد انخفض الطلب بين المسافرين الدوليين (RPK) بنسبة 75.6 في المائة عن العام السابق، وانخفض إجمالي إيرادات الركاب في الصناعة بنسبة 69 في المائة في عام 2020 إلى 189 مليار دولار ، وبلغ إجمالي الخسائر الصافية 126.4 مليار دولار.