يعاني سكان الإقامة السكنية بين حي المسيرة 3 ومنطقة الضحى أبواب مراكش من تجمعات بعض المنحرفين والمدمنين على المخدرات، خاصة في الفترة الليلية بعد صلاة التراويح، الأمر الذي أدى إلى تفشي بعض السلوكات الإجرامية التي تضر السكان والتجار.
وأكد مشتكون أن السكان والتجار أصبحوا يعانون الدعر والخوف على أنفسهم وعلى أبنائهم ومحلاتهم التجارية، حيث تنشب الكثير من الشجارات العنيفة، وكذلك التلفظ بالكلام النابي والخادش للحياء أمام مسمع الأسر وأنظار الجميع.
وقد شهدت المنطقة في الأيام القليلة الماضية حربا بالحجارة بين مجموعة من المراهقين مع قطع الطريق المؤدية إلى حي تاركة، كما تم تسجيل بعض حالات السرقة، كان آخرها سرقة دراجة نارية من طرف شخصين من أمام محل لبيع الملابس، تم رصدها بواسطة كاميرا للمراقبة.
وقد طالب المشتكون بضرورة تدخل مصالح الأمن من أجل فرض الأمن والأمان، والوصول إلى العناصر المنحرفة التي تقوم ببث الرعب في نفوس المواطنين.
