ساكنة مراكش تشتكي من تغير طعم الماء وتلجأ لاقتناء أجهزة التصفية
994 مشاهدة
بعد انتقال تدبير خدمات الماء والكهرباء شهر نونبر الماضي إلى الشركة الجهوية متعددة الاختصاصات، والتي حلت محل شركة « راديما »، لا زالت ساكنة مدينة مراكش تعاني من عدة مشاكل مرتبطة بالقطاع، في مقدمتها، تغيير طعم مياه الشرب، الشيء الذي أثار تخوفات كبيرة بين الأسر المراكشية حول جودة الماء، ومدى تأثيره على صحتهم برفقة أطفالهم.
وعلاقة بالموضوع، اضطرت بعض الأسر إلى اقتناء أجهزة منزلية لتصفية المياه، باعتبارها حلا لتجنب استهلاك المياه التي باتت تثير الشكوك، الا أن هذه الأخيرة تبقى خارج متناول الفئات ذات الدخل المحدود، و التي لا تستطيع تحمل تكاليفها المرتفعة، خاصة وأن اسعارها تتجاوز 1000 درهم.
في المقابل، لجأت شريحة أخرى من المراكشيون إلى شراء المياه المعدنية كبديل مؤقت، لكن هذه الخطوة أضافت أعباء مالية جديدة على كاهل الأسر، خصوصا في ظل أزمة الغلاء المعيشي.
وأمام هذه التحديات، تجد الأسر ذات الإمكانيات المحدودة نفسها مضطرة إلى شرب الماء الموزع، رغم القلق المستمر بشأن جودته.
ورغم كل هذا، لم تصدر الشركة الجهوية متعددة الاختصاصات، اي توضيحات رسمية، بخصوص أسباب تغير طعم الماء، ما يزكي ضعف سياستها التواصلية، كما لم يتم الإعلان عن أي إجراءات لتقييم جودته وضمان سلامته للاستهلاك.
قدرة الشركة الجديدة على الاستجابة لتطلعات الساكنة، خاصة في ما يتعلق بتوفير خدمات أساسية بمستوى الجودة المطلوب.