ساكنة باب غمات تشتكي من أشغال الحاضرة المتجددة
1755 مشاهدة
ما تزال المشاكل الناتجة عن أشغال مشروع الحاضرة المتجددة بأزقة أحياء المدينة العتيقة متواصلة، رغم عديد المقالات الصحافية وكذا الشكايات الموجهة من طرف الفعاليات الجمعوية والحقوقية، والتي لم توقظ الجهات المسؤولة من سباتها.
والمثال هذه المرة يقودنا إلى حي باب غمات، وبالضبط أمام المؤسسة التعليمية التاريخية محمد الخامس، حيث تحولت واجهتها وكذا محيطها لبرك مائية بفعل عدم استكمال أشغال التبليط، التي توقفت منذ مدة لأسباب غير مفهومة، حيث ترك العاملون الأتربة، ما حولها بعد التساقطات المطرية الأخيرة إلى برك، يصعب معها المرور سواء من طرف مستعملي الطريق من اصحاب الدراجات بنوعيها وكذا المارة.
وتعالت اصوات بعض الفاعلين الجمعويين بالحي المذكور، مطالبة القائمين على المشروع بالتدخل قصد استكمال أشغال التبليط.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش المنارة قد أصدرت بيانات عدة، جددت من خلاله تساؤلاتها حول الأسباب وراء تعثر الأشغال، حيث طالبت بفتح تحقيق حول ذلك، وترتيب الجزاءات والآثار القانونية عن كل تجاوز للقانون أو فساد أو شبهة تبدير اوسوء تسيير مهما كان طبيعته ومصدره، وايا كانت الجهة سواء مؤسسة عمومية أو مقاولة، وكذا محاسبة ومساءلة المسؤولين عن تعثر البرامج وإخفاقها في تحقيق غاياتها المتعلقة بالارتقاء بالمدينة والمساهمة في تنميتها، مع دعوة الجهات المسؤولة والمؤسسات المشرفة على كل المشاريع والبرامج بإعمال قواعد الشفافية والحق في المعلومة، واحترام القوانين وخاصة الآجال المخصصة لتنفيذ كل برنامج.