اشتكت ساكنة حي الماسين بمعية تجار المحلات الكائنة هناك، عبر شكاية تم توجيهها إلى وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية، من الوضعية الكارثية التي بات عليها احدى المساجد العريقة بالحي.
وجاء في الشكاية التي وجهت الى الجهات المسؤولة، “إن المحافظــة علــى نظافــة المســجد مــن الأمــور التــي حــث عليها الإسلام، وهو عمـل مقـدس أمـر الله تعالى بـه الأنبيـاء، قـال تعالـى: {وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (البقرة 125)، ولا أحد أظلم من الذين منعوا نظافته وعملوا على إهماله وخرابه وإغلاقه فقال الله عز وجل: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(البقرة 114)”.
وكشف المشتكون أن مسجد الماسين يعيش على وقع الإهمال، ما تسبب في اتلاف المعدات الكهربائية، وهو ما يشكل خطرا على حياة المصلين وأطفالهم، الذين من السهل عليهم العبث بها وقت صلاة ذويهم، كما يعاني أيضا في جانب النظافة، زد على ذلك حالة جدرانه المزرية والمتسخة هي الأخرى.
وطالب المشتكون من الوزارة الوصية على القطاع بالتدخل قصد انهاء معاناة المصلين مع الحالة المزرية لمسجد الماسين، وذلك في اقرب وقت ممكن احتراما لحرمة هذا الفضاء الديني.
