
وجه اتحاد الجمعيات وساكنة الداوديات شكاية إلى الـــــــي جهة مدينة مراكش–آسفي، بخصوص طول مدة اغلاق المستوصف الصحي القاضي عياض الكائن بحي الوحدة الرابعة بتراب مقاطعة جليز، وما ترتب عن ذلك من عدة مشاكل للساكنة.
وجاء في شكاية الساكنة، أن إغلاق المستوصف الصحي القاضي عياض منذ سنة 2018 نتج عنه العديد من المشاكل، ومن أهمها تنقيل الأطر الصحية التي كانت تعمل به إلى مراكز صحية أخرى، حيث تم تعيين بعضهم للعمل في دوار السراغنة، فيما بقي اثنين للعمل بالحي المحمدي في الإستسارة، ما أدى إلى مشاكل صحية عديدة عانى منها سكان الوحدة الرابعة والثالثة.
وأضاف المشتكون أنه وبالرغم من الشكايات التي تقدمت بها الجمعيات والساكنة إلى كل الجهات المختصة والمسؤولة وعلى رأسهم عمدة مدينة مراكش، لم تجد أي آذان صاغية، حيث يواصل المستوصف غلق أبوابه في وجه المواطنين، إذ لم يتلقوا سوى وعود كاذبة وحلول واهية.
وطالب المشتكون من والي الجهة بالتدخل العاجل لفتح المستشفى في القريب العاجل، وكذا استعادة الأطر الصحية التي كانت تعمل به من أطباء وممرضين وأطر صحية أخرى والتي تم تنقيلها إلى مناطق عديدة ومختلفة، مهددة بتنيظم وقفات احتجاجية للتنديد بهذا الوضع.
وكانت الساكنة قد استبشرت خيرا بادراج أشغال إعادة ترميم المستوصف الصحي القاضي عياض بتكلفة مالية مهمة، بيد أن الوضع لازال على ما هو عليه دون تحريك ساكن، وهو ما زاد من غضب الساكنة المتضررة.







