سائقو « الطاكسيات » بمراكش والعودة إلى العادات القديمة
3010 مشاهدة
على ما يبدو أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة مراكش لم يستفيدون بعد من الأزمة الخانقة التي عاشها القطاع بفعل جائحة كورونا، حيث ما إن عادت الحياة إلى سابق عهدها حتى بدأت الممارسات المشينة لمهنيي القطاع ضد المواطنين.
المثال يقودنا إلى واقعة كان محيط السوق العصري مرجان بطريق الدار البيضاء شاهدا عليها، بعدما غادرت سيدة هذا الفضاء، لتتوجه صوب سائق سيارة أجرة صغيرة تحمل ترقيم « 262 » من أجل أن يقلها صوب مقر سكناها بالحي المحمدي الشمالي، لكن رفض مع العلم أنه كان فارغا بعدما أوصل سياح أجانب إلى نفس المركب التجاري، وهو ما أثار استياء الزبونة التي حاولت استدعاء عناصر الشرطة لكن السائق لاذ بالفرار.
وأمام توالي هاته الممارسات التي يقدم عليها بعض السائقين في حق المواطنين، بات لزاما على الجهات المسؤولة عن القطاع بالمدينة الحمراء التدخل بصرامة في حق هاته الفئة من المهنيين، قصد الحد من هذه الممارسات التي قضت مضجع ساكنة مدينة مراكش.