رفض تحويل المؤسسات التعليمية إلى فضاءات للاسترزاق اليومي
1053 مشاهدة
أبدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، رفضها المطلق للعملية التي اعتبرتها ترقيعية والمسماة زوروا “الدعم التربوي”، وذلك لافتقادها كل الشروط القانونية والبيداغوجية، سواء من حيث توقيت تنزيلها، أو من حيث إسنادها لغير الممارسين، وفق ما جاء في بيان صادر عن الجامعة.
وأشارت الجامعة الوطنية في بيانها، أنها ترفض تحويل المؤسسات التعليمية إلى فضاءات للاسترزاق اليومي وتبخيس وتقزيم عمل المدرس، والحط من قيمته الاعتبارية داخل المجتمع، مشيرة أن الساحة التعليمية تعيش حالة من التوتر والاحتقان غير المسبوق، في ظل استمرار الحكومة ووزارتها الوصية على القطاع في نهج أسلوب المناورة والهروب إلى الأمام، عبر قرارات عشوائية، وتعطيل القوانين والمراسيم، وضرب صارخ لكل مقتضيات الجودة التي لطالما تشدقت بها أفواههم، من خلال ما سمي بالدعم التربوي خلال العطلة البينية.
وأدانت الجامعة بشدة ما وصفتها بالسرقة الموصوفة في حق أجور الأطر التربوية والإدارية من خلال اقتطاعات خيالية وعشوائية تجاوزت في بعض الحالات 5000 درهم، مطالبة الوزارة باسترجاع كل المبالغ المقتطعة ظلما من جيوب الشغيلة التعليمية وتوقيف كل الإجراءات التعسفية في حقهم، مع سحب النظام الأساسي المشؤوم وإعادته إلى طاولة الحوار، كما دعت الوزارة والحكومة إلى إيجاد حلول واقعية بعيدا عن منطق ذر الرماد في العيون، ومحاولة حجب فشلها في تدبير الأزمة.
وشجبت الجامعة كل أشكال التضييق والترهيب لفرملة نضالات الشغيلة التعليمية، عوض التفاعل الإيجابي والتعاطي بشكل جدي مع مطالبها.