رسالة إلى رقم 23/131: « لا نريد وزير ذو شواهد كما لا تريدون فنان خريج معاهد »:

1709 مشاهدة

رسالة إلى رقم 23/131: « لا نريد وزير ذو شواهد كما لا تريدون فنان خريج معاهد »:

هذا العالم الممتلئ بالسياسات و السياسويين منهم الحكيم و اللئيم, منهم النبيل و الذميم, منهم الصافي, فما هي طموحات الشعوب في هذه الظرفية التي يعتبرها جل الفئات حاسمة من أجل التغيير, يا ترى هل النموذج التنموي الغير مقنع هل ستبدأ معالمه ابتداء من هذه الاستحقاقات في الظهور؟ فما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها الجمهور أو الزبون أو كما يسمى في الإعلام الوطني مواطن أو في الإعلام الدولي شعب, فهذا الشعب يحتاج لثقافة و هذه الثقافة هي التي ستمكنه أن يختار ما يلزمه من حياة كريمة و لطيفة و انطلاقا من الثقافة يجب أن يتعلم و لكي يكون التعليم صالحا يجب أن يكون معمما على جميع الفئات و مجاني و هذا عكس ما جاء به النموذج التنموي و هو خوصصة القطاع العام الذي أتى به الملك رقم 23 في السلالة العلوية و رقم 131 منذ أن دخل النظام الملكي في المغرب لم يستطع أي منهم أن يضع للدولة نظاما خاصا عكسه, الذي جعل من الوظيفة العمومية عقودا و من التعليم الحكومي انخراط في بداية كل سنة و تحرير أسواق الجملة و عدم التحكم في المشاريع الخاصة و رفع الدعم في المستقبل على ثلاث مواد أساسية للحياة,  » دقيق و زيت و بوتاجاز » كل هذا من أجل أداء ثمن الاعتراف بالصحراء المغربية الذي ( طاح علينا بغسيل الفندق) يا ترى هل اعتراف ترامب جاء عفويا؟ يا ترى هل ترامب ليضع تدوينة في تويتر كانت خطوة مجانية؟ يا ترى الكونغرس الأمريكي ليتدخل في الوحدة الترابية للمملكة المغربية و السيادة على الأراضي الجنوبية و الغاء لقب الصحراء الغربية؟ هل كل هذا مجاني؟ دائما أقول مثالا مستنبط من قولة مكيافيلي  » الغاية تبرر الوسيلة » فأنا أقول و أؤكد أن في عالم السياسة ليس هناك مجال للمجانية, كل هذا سيجعلنا لننتقل إلى السياسة الداخلية, فالمغرب طيلة هذه السنين قام بتشريع مجموعة من القوانين التي هي ضد الزبون ( الشعب) إذن فما هي الانتخابات التي يريدها المغاربة و خاصة الشباب الذي يستهدفون من طرف لوبيات الأحزاب, في نظري كواحد من الشباب النشط على المستوى الثقافي الفني الأدبي, أرى أن الحكومة يجب أن تكون نتيجة مباراة وطنية وفي رئاسة اللجنة، من هو ترتيبه في الحكم 23/131.

رسالة إلى رقم 23/131 إليكم أقول هذا الكلام, ليس هناك انتخابات نزيهة فمن يعطي أكثر يحصل كراسي أكثر لا اليسار ولا اليمين و لا الوسط, ينفع « لا أحزاب تنفع إلا الستون التي لها نخضع »

التكنوقراط هو حل المغاربة, أما السياسيين يجب عمل إحصاء من أجل معرفة مستوياتهم الفكرية و شهادة عذرية دكتورتهم و إجازاتهم و ماستراتهم.

لا نريد وزير ذو شواهد كما لا تريدون فنان خريج معاهد.

اخر الأخبار :