رحم الله الصحافي المقتدر محمد الأشهب
1999 مشاهدة
الصحفي المقتدر الاستاذ محمد الاشهب في ذمة الله.
« اللهم لا اعتراض »، فبعد ان تلقيت فجر اليوم، خبر وفاة احد اعز اصدقائي هو الحاج الطالب جسوس وترك في نفسي حزنا عميقا، تلقيت منذ لحظات خبرا زادني حزنا على حزن، ويتعلق الامر بوفاة الصديق والزميل والرفيق الصحفي المقتدر محمد الاشهب، الذي جمعتني معه ذكريات لا تنسى ففضلا عن ظروف العمل التي جمعتنا في عدد من المنابر الاعلامية، فقد سافرت رفقته عدة مرات خارج المغرب، وكان رحمه الله نعم الرفيق قبل الطريق، حيث كان يغمرني بكرمه الحاتمي فهو من الصحفيين القلائل الذي لم يكن يبخل على أصدقائه بما في الجيب، وياتيه ما في الغيب والذي كان يطبق فعليا قول الله سبحانه في كتابه العزيز « وما انفقتم من شيء فإن الله يخلفه ».
لقد كان الاستاذ محمد الأشهب خيرمدافع عن قضايا وطنه، عبر مختلف الوسائل الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، كما كان بشهادة كل من عرفه، كريما بكل تحمله كلمة الكرم من معني، فهو من الذين لم يكن همهم هو الحرص على كنز المال او الاستئثار به للتمتع به وحده، بل كان إشراك اصدقائه يزيده متعة على متعة.
رحم الله سي محمد الأشهب وجازاه خيرا عما قدمه من خدمات لوطنه واسكنه فسيح جنانه والهم بناته الصبر الجميل و »انا لله وانا اليه راجعون ».