رحلة الوفد الإعلامي المغربي إلى الكوت ديفوار..قصة تفاني واحترافية تتحدى التحديات
1756 مشاهدة
في رحلة مليئة بالتحديات والتنمر، كتب وفد الإعلام المغربي فصلا جديدا في تاريخ التغطية الرياضية، حيث استطاع تحقيق الاحترافية والتفاني في مواجهة الصعوبات، تعكس تفاصيل هذه الرحلة الاستثنائية قصة نجاح حقيقية للإعلام الوطني.
البداية
انطلقت الرحلة من مبادرة الجمعية المغربية للناشرين التي حملت على عاتقها دعم الصحافيين المرافقين للمنتخب الوطني، تم التركيز في بداية المبادرة على توحيد الإعلام حول هدف مشترك، دعم « أسود الأطلس » وتكريس دور الإعلام الوطني.
التحديات الأولى
واجه الوفد الإعلامي أولى تحدياته في كوت ديفوار، حيث كانت الظروف المناخية الصعبة وطبيعة مدينة ، » سان بيدرو » تمثل اختبارا حقيقيا للتحمل والاحترافية، رغم ذلك، برزت قوة الروح التضامنية والتفاني في تقديم تقارير دقيقة وشاملة.
مراكش الإخبارية تحقق إنجازا مشرفا في تغطية الأحداث الرياضية الكبيرة
في خطوة مهمة، انضمت « مراكش الإخبارية » كممثل للإعلام الجهوي إلى الوفد الإعلامي المعتمد لتغطية حدث رياضي ضخم، وتمثل هذه المشاركة نقلة نوعية للجريدة، حيث كانت تواجه تحديات الحصول على اعتماد لتغطية منافسات دولية خارج المغرب بسبب العقلية الاستثنائية والمحدودية في الفرص.
تظهر مبادرة الجمعية المغربية للناشرين بالتنسيق مع وزارة التواصل والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أهمية تعزيز المساواة وتوفير الفرص للإعلام الجهوي، الآن، يبرز الإعلام الجهوي بمهنيته وكفاءته، ويتمتع بفرصة تغطية أحداث رياضية هامة، مما يؤكد أنه لا ينقصه إلا العدالة وتكافؤ الفرص.
من الرياضة إلى رحلة الحياة: تألقنا في تغطية شاملة
من خلال التركيز على مجالات متنوعة من رحلة اسود الاطلس بالكوت ديفوار إلى جوانب الحياة، قمنا بتقديم تغطية شاملة تتجاوز الحدود الرياضية تألقنا في إلقاء الضوء على الأحداث بروح متفانية، وتفاعلنا مع التحديات بشكل يتسم بالاهتمام بالجوانب الاجتماعية والثقافية والإنسانية، مما أعطى توقيعا فريدا لتغطيتنا لهذه الرحلة.
الشائعات والوقائع
بدورها كأي مبادرة ناجحة وكاي عمل متميز ، تناسلت حولها مجموعة من الشائعات المتداولة خصوصا بعد سقطة المنتخب الوطني، وكان ابرزها انتشار شائعة توصل الصحافيين بأكثر من 40 ألف درهم، فجريدة مراكش الإخبارية تؤكد أن هذه إشاعات لا أساس لها، فقد كانت مشاركة الصحافيين جزءا من روح التضامن وليس هدفا ماديا، مما يبرز الاستهتار والتقدير الضئيل للجهود الكبيرة التي بذلها الوفد الاعلامي مع بعض الاستثناءات القليلة طبعا.
فهذه الرحلة لم تكن فرصة للاستجمام، كما جرت به العادة في عدد من المحافل بل كانت تمثيلا حقيقيا للإعلام المغربي، بفضل التفاني والاحترافية، وبفضل الجهة المنظمة، نجح الوفد في ترك بصمة إيجابية تعكس تميز الإعلام الوطني في التعامل مع التحديات بكفاءة وروح تضامن.