بدأت احدى العائلات بمدينة سطات، والتي كان أحد افراد اسرتها المتقاعدين حديثا، يمر من وعكة صحية نقل على اثرها للمستشفى ومن تم فارق الحياة، في نصب خيم العزاء بالقرب من مقر سكن المتوفي، ليتفاجأوا صبيحة اليوم الخميس 9 ابريل، بعودة الفقيد إلى الحياة، بعدما تسلموا جثته من إحدى المصحات بالدار البيضاء لدفنها.

و لحسن الحظ ،  لم تتسرع عائلة المتوفي في اجراءات الدفن، لانتظار أحد أقرباءه الذي يسكن في أحد المناطق المجاورة ، كما أنهم أشعروا رئيسة المكتب الصحي البلدي بمدينة سطات قصد المعاينة، والتي بدورها حددت معهم موعدا لزيارة المنزل ، فما أن حضرت رئيسة المكتب حتى طلبت نقله إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات على وجه السرعة، لتؤكد ان الرجل لا يزال على قيد الحياة.

ويشار أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها بهذه المنطقة ، إذ تعتبر الحالة الثالثة التي تقع بين مدينتي سطات وبرشيد، على غرار واقعة سابقة لامرأة بدائرة « ابن أحمد « ، حيث انتشرت أخبار وسط الدوار الذي تقطن به، بأن السيدة لا تزال حية وتطلب النجدة من داخل الصندوق الخشبي في مقبرة ابن أحمد، بعد أن أكدت السلطات المعنية وفاتها، فضلًا عن حالة ثانية لسيدة بإقليم برشيد .