مشاهدة : 2054
رئيسة مجلس تسلطانت تفقد السيطرة..والمنطقة تعيش على وقع مستقبل مجهول
تعيش جماعة تسلطانت، التي تعتبر من أغنى الجماعات الترابية التابعة لعمالة مراكش، وافقرها من حيث التنمية، على وقع مستقبل مجهول، في ظل الصراعات القائمة بين رئيسة المجلس الجماعة وأعضاء مجلسها، والتي عرقلت مسار التنمية بالمنطقة.
وتجري دورات مجلس جماعة تسلطانت في أجواء متوثر ومشحونة، بفعل الانقسامات الحاصلة داخله، والتي انعكست سلبا على المشاريع التنموية، التي بات مصيرها مجهولا، في ظل امتناع اعضاء المجلس على تمريرها بأغلبية مطلقة.
وعقدت امس الأربعاء الجلسة الثانية لدراسة ميزانية سنة 2025، حيث شهدت هي الأخرى معارضة من طرف أعضاء المجلس الجماعي، بعدما رفض التصويت عليها 20 عضوا، بالمقابل وافق عليها ستة أعضاء فقط.
ويرجع السبب وراء رفض المصادقة على ميزانية 2025، وفق ما توصلت به جريدة مراكش الإخبارية، إلى عدم توصل اعضاء المجلس بالوثائق الخاصة بالميزانية قبل الاطلاع عليها في الجلسة، إضافة إلى ما اعتبروه تسييرا انفراديا من طرف الرئيسة.
ويذكر أن المادة 28 من الميثاق الجماعي، تنص على إلزام رئيس أو رئيسة المجلس بتزويد اللجان بالمعلومات والوثائق الضرورية، لضمان قيام الأعضاء بواجبهم، المتمثل في الاطلاع على الوثائق والدراسة القبلية للميزانية.
وبات الوضع الذي يعيشه المجلس الجماعي لتسلطانت، يحتاج لتدخل عاجل من والي الجهة فريد شوراق، وفق ما كشف مهتمون بالشأن المحلي للجماعة المذكورة، بعدما توصل بعديد الشكايات التي تسير مطالبها في هذا الاتجاه، بغية ايجاد حل مستعجل للمشاكل العديدة التي يتخبط فيها المجلس، قصد العمل على استمرارية سير هذا المرفق العام.