مع تسجيل مدينة مراكش لارتفاع مهول في حصيلة المصابين بوباء كورونا مؤخرا، بدأت المخاوف تدب إلى المراكشيين، وهو ما دفع فعاليات جمعوية لدق ناقوس الخطر، عبر تنظيم حملات توعوية يومية، استهدفت ساكنة المدينة، خاصة القاطنين في الأحياء الشعبية، بحكم أنهم اكثر عرضة للإصابة بالفيروس، نظرا لعدم احترام غالبيتهم للتدابير الوقائية والاحترازية.
وقد عملت عديد جمعيات المجتمع المدني النشيطة بالاحياء الشعبية بمراكش على تنظيم حملات توعوية تجول أزقة الاحياء، حيث تحاول اقناع المواطنين بضرورة اخد الحيطة والحذر جراء انتشار فيروس كورونا مجددا، اذ تدعوهم إلى الالتزام بالاجراءات الإحترازية للوقاية من الاصابة بالفيروس، على غرار التباعد الجسدي وارتداء الكمامة وتجنب المصافحة، إضافة إلى استعمال المعقم.
وانخرطت كذلك السلطات المحلية في الحملات التوعوية، التي تقوم بها الفعاليات الجمعوية، كما حرصت عناصرها على الزام المواطنين بارتداء القناع الواقي، واتخاذ الإجراءات مع المخالفين.
ويشار أن المدينة الحمراء شهدت مؤخرا ارتفاعا مهولا في عدد الاصابات بالفيروس، حيث سجلت في آخر 24 ساعة 283 حالة إصابة وحالتي وفاة، وهو ما يستدعي ضرورة اخذ المزيد من الحيطة والحذر لتفادي الاسوء في قادم الايام.
