تشهد جماعات أوريكة وتمصلوحت وايت اورير بإقليم الحوز، طيلة هذه الأيام، حملة واسعة تشنها مصالح القيادة الإقليمية للدرك الملكي، بتنسيق من مختلف الفرق الدركية؛ وذلك في إطار خطة أمنية تروم التصدي لكافة أنواع الجريمة، ومواجهة الدراجات النارية المخالفة للقانون.

واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لجريدة مراكش الإخبارية الالكترونية، فقد شملت هذه التدخلات مراكز هذه الجماعات والنقط السوداء.

وتأتي هذه الحملات أيضا بناء على ملتمسات المواطنين بشأن التدخل من أجل مواجهة أصحاب الدرجات النارية، وذلك لتسببهم في حوادث سير والازعاج والضوضاء وتعريض المارة لخطر حقيقي.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الحملة، التي أشرفت عليها القيادة الاقليمية للدرك الملكي بالحوز وشاركت فيها عناصر كوكبة الدراجين والمركز القضائي ومصالح المركزين الترابيين للجماعات المذكورة، تكونت من إنزال أمني وسدود قضائية ومداهمات للمناطق المشبوهة فضلا عن عمليات تنقيط للأشخاص المشتبه فيهم والمبحوث عنهم.

وأسفرت هذه الحملات الأمنية المتفرقة، والتي نالت استحسان الساكنة المحلية في مختلف المناطق المعنية، عن إيقاف عدد من المبحوث عنهم، وحجز عشرات الدراجات النارية لعدم توفر أصاحبها على الوثائق القانونية، فضلا عن السياقة الاستعراضية.

كما تمكنت عناصر الدرك الملكي من إيقاف عدد من المتورطين في استهلاك وترويج المخدرات، وتنقيط عشرات المشتبه بهم.

وتواصل عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع القيادة الإقليمية استجابة للساكنة المحلية في مختلف الجماعات الترابية، حملاتها الميدانية، وذلك بغية محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، ووضع حد لكافة الأفعال والتصرفات المشينة التي من شأنها المساس بالأمن العام بالإقليم.

يشار اٍلى أن القيادة الاقليمية للدرك الملكي باٍقليم الحوز، تعمل بشكل مستمثر بتنسيق مع جميع المراكز الترابية على شن حملات أمنية منظمة، وهو ما يفسره حجم الاعتقالات التي تنجزها خلال كل عملية، فضلا عن منع انتشار المخدرات، وايقاف المبحثو عنهم ومحاربة الجريمة بكل أنواعها.

كما نجحت ذات المؤسسة الأمنية في خفض عدد حوادث السير التي تتسبب فيها الدراجات النارية في مختلف المركاز الصاعدة، لاسيما التي تعرف رواجا تجارية وكثافة سكانية كبيرة، وذللك من خلال حجز مئات الدراجات النارية المخالفة للقانون، أو التي لايملك أصحابها وثائق التأمين.