خمور مغشوشة وفيلات معدة للدعارة تغزو مناطق سياحية ضواحي مراكش أمام أعين السلطات
1776 مشاهدة
في إطار سلسلة المقالات الخاصة بملف التجاوزات التي تعرفها الملاهي والعلب الليلية في المدينة الحمراء، سنتطرق في مقالنا هذا اليوم إلى ما تشهده المناطق السياحية مثل وأمزميز وسيدي عبد الله غيات وستي فاطمة وويركان، التابعة لإقليم الحوز، وتاسلطانت، واكفاي وتامصلوحت والنخيل، وطريق فاس، التي تسجل مجموعة من الانفلاتات أمام أعين السلطات المحلية والأمنية، التي تلعب دور المشاهد دون تحريك ساكن.
والبداية بمجموعة من المطاعم، خاصة في المناطق السياحية، والتي يتوفر أصحابها على رخصة تقديم الخمور، حيث تعرف هي الأخرى على غرار تلك المتواجدة في المدينة الحمراء، ترويج المشروبات الكحولية « المغشوشة »، أو ما يعرف « بالكونتر بوند » بشكل كبير، مستغلين انعدام المراقبة من طرف الجهات المسؤولة.
وبالإضافة إلى ذلك، توجد بهذه المناطق عديد المطاعم، التي تقدم لزبنائها قنينات الخمر، بالرغم من عدم التوفر على الرخصة، حيث أن جل أصحابها يدعون النفوذ، ويستغلون ذلك من أجل التمادي في تجاوزاتهم.
ولم تقتصر هذه الممارسات عند هذا الحد، بل تعرف تواجد عديد « الفيلات » المعدة للدعارة، والتي تتواجد جلها في أماكن مخفية وسط الضيعات الفلاحية، حيث يتم تحويلها أحيانا إلى علب ليلية، ويتم تأجيرها يوميا لزبائن جلهم أجانب ومن بلدان الخليج، مع توفير جميع أنواع الخمور، بالإضافة إلى فتيات يمارسن الدعارة.
وتساءل هذه الخروقات المسجلة، السلطات المحلية والأمنية، التي من المفترض أن تلعب دورها في المراقبة، والتدخل بشكل فوري وحاسم لوقف هذه الانتهاكات، وتطبيق القانون بحزم، خاصة مع التمادي فيها في إحدى المناطق، التي تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية في المغرب.