مشاهدة : 4154
حين يتنكر الأبناء لأصولهم: أحمد أخنوش تحت المجهر بعد تجاهله لإنجازات المغرب
في الوقت الذي تفاعلت شخصيات عالمية عدة مع انجازات المغرب الأخيرة، خاصة رياضيا، سواء بتهنئة المشاركين الحاصلين على الميداليات في الألعاب الأولمبية، نجد أن بعض المسؤولين بالحكومة المغربية وابنائهم من الشباب، لازالوا خارج التغطية لأسباب مجهولة، وكأن هذه الانجازات لاتعنيهم.
والأمر يتعلق هنا ببعض ابناء المسؤولين، في مقدمتهم نجل رئيس الحكومة عزيز اخنوش، المعروف بنشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي.
واثار أحمد اخنوش دهشة جميع فئات المجتمع المغربي بتصرفاته، التي يمكن تفسيرها وفق بعض التابعين، بانه قد تبرأ من أصوله المغربية، بعدما تملص من نسبه، حيث اختار سلك طريق جديد باسم اخر، اذ يعرفه الجميع بلقب « احمد سبينز ».
دون أن ننسى أن ابن عزيز اخنوش، إضافة إلى عدم تفاعله مع انجازات بلده، فكذلك لا يهنئ المملكة في المناسبات الرسمية، ولا يتغزل بالمعالم التاريخية بمدن المملكة، في إطار الترويج لها، بالنظر إلى عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعل ما زاد الطين بلة، هو عدم تفاعل نجل رئيس الحكومة، مع الانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني الأولمبي في دورة باريس، بعد تحقيق الميدالية البرونزية، إضافة إلى ذهبية العداء سفيان البقالي، في الوقت الذي تفاعلت فيه مع هذه الانجازات، عديد الشخصيات العالمية.