انتقل إلى المحتوى
مراكش الاخبارية

مراكش الاخبارية

تفاعل بين القارئ و الكاتب و المشاهد

  • الرئيسية
  • سياسة
  • زاوية برلمانية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • رياضةرياضة
  • دولي
  • سياحة
  • كان 2025
  • مقالات الراي

حين تنسى الزوجة أنها أم… يدفع الأبناء ثمن الخلاف

مراكش الإخبارية 2025-08-18 01:07

أحيانًا تكون الأم سببًا في انهيار الأسرة دون أن تدري…
تكره زوجها، فيتحول البيت إلى ساحة حرب باردة؛ لا تُرى فيها الدماء، لكن تُسمع فيها أنين القلوب.
الأبناء يتعاطفون مع الأم دون وعي؛ يرون دموعها وحزنها، فتتسلل إليهم الكراهية بدل الحب، والعداوة بدل الأمان.
فيتعلمون إغلاق الأبواب… لا على خصوصيتهم، بل على أرواحهم المنكسرة.
وتنسى الأم أن أول ضحايا خصامها مع زوجها… هم أولادها.
أختي الكريمة: إن أردتِ أبناءً أسوياء… أحبّي أباهم واحترميه، واجعليهم يرونه رجلًا عظيمًا.
نعم، الأم هي العمود الفقري للبيت، لكن أحيانًا يهتز هذا العمود من الداخل، فيسقط السقف على الجميع دون قصد.
وحين تكره الأم زوجها وتنقل هذه المشاعر للأبناء، يتحول البيت إلى هدوء قاتل… عيون صامتة وقلوب تصرخ.
يكبر الأطفال وهم لا يفهمون لماذا الحب مفقود، ولماذا الأمان ناقص، ولماذا الضحكة باهتة.
وحين يرون حزن أمهم، يختزنونه في قلوبهم، ويصدقون أن الأب هو السبب… حتى لو كانت الحقيقة أكثر تعقيدًا.
الأم، من شدة وجعها، قد تنسى أنها ليست فقط زوجة مجروحة… بل هي أيضًا أم مسؤولة عن وجدان أبنائها.
فالولد حين يكره أباه أو يراه ضعيفًا في عين أمه، تبدأ صورة الرجولة في الانكسار داخله.
والبنت حين ترى أمها تُهان أو تشتكي باستمرار، يهتز لديها إحساس الأمان والثقة في الزواج كله.
لا نقول للأم “تحمّلي الإهانة أو الذل”، لكن نقول: “اجعلي أبناءك يرون العلاقة من زاوية الاحترام، لا من زاوية الألم فقط”.
احترامك لزوجك أمامهم، حتى وسط الخلاف، يبني فيهم التوازن النفسي، ويعلّمهم أن هناك فرقًا بين الخلاف الشخصي والاحترام الأخلاقي.
وإن لم تستطيعي أن تحبّي… فلا تكرهي أمامهم. وإن لم تستطيعي أن تعيشي في سعادة… فعيشي في صمت حكيم، يوفّر لهم تربة سوية ينشأون فيها.
البيت ليس جدرانًا وأثاثًا…
البيت روح، وأنتِ يا أمهات القلب النابض فيها.

Loading

مراكش الإخبارية
مراكش الإخبارية

Post navigation

سابق تسلطانت: شيخ ومقدم في قلب فضيحة أخلاقية وقانونية..فهل يتدخل الباشا لعزلهما؟
التالي استمرار الاجواء الحارة في طقس اليوم الاثنين

قصص ذات صلة

مدارس تُدار بالعقل قبل الجدران… مجموعة مدارس اقرأ الخاصة بابن أحمد حين تصير الحكامة التربوية فعلاً مؤسسياً لا شعاراً عابراً
  • مقالات الراي

مدارس تُدار بالعقل قبل الجدران… مجموعة مدارس اقرأ الخاصة بابن أحمد حين تصير الحكامة التربوية فعلاً مؤسسياً لا شعاراً عابراً

2025-12-26 21:42
الدكتور محمد زين الدين: هندسة الوعي الدستوري وصياغة المعرفة القانونية بين قاعة الدرس وفضاء التأليف.
  • مقالات الراي

الدكتور محمد زين الدين: هندسة الوعي الدستوري وصياغة المعرفة القانونية بين قاعة الدرس وفضاء التأليف.

2025-12-24 23:11
عبد الرزاق حمد الله… حين يصبح الهداف ذاكرة وطن، ويتحوّل التتويج العربي إلى بيان كروي مغربي
  • مقالات الراي

عبد الرزاق حمد الله… حين يصبح الهداف ذاكرة وطن، ويتحوّل التتويج العربي إلى بيان كروي مغربي

2025-12-19 17:22
الرابط إلى موقع التجنيد

Recent Posts

  • درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة اليوم الإثنين
  • معاناة المدرسين والتلاميذ من التوقيت المدرسي الشتوي يصل البرلمان
  • التعادل يخيم على القمة بين الكوت ديفوار والكاميرون بمراكش
  • مبابي ونجوم الريال والبارصا يتابعون مباراة كوت ديفوار والكاميرون بمراكش
  • رابطة المرأة المحامية بهيئة مراكش – ورزازات في مبادرة إنسانية لمؤازرة متضرري فيضانات آسفي

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
زيارة قناة اليوتيوب

ربما فاتتك اخبار محلية

درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة اليوم الإثنين
  • وطنية

درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة اليوم الإثنين

2025-12-29 08:00
معاناة المدرسين والتلاميذ من التوقيت المدرسي الشتوي يصل البرلمان
  • زاوية برلمانية

معاناة المدرسين والتلاميذ من التوقيت المدرسي الشتوي يصل البرلمان

2025-12-29 00:00
التعادل يخيم على القمة بين الكوت ديفوار والكاميرون بمراكش
  • كان 2025

التعادل يخيم على القمة بين الكوت ديفوار والكاميرون بمراكش

2025-12-28 23:01
مبابي ونجوم الريال والبارصا يتابعون مباراة كوت ديفوار والكاميرون بمراكش
  • كان 2025

مبابي ونجوم الريال والبارصا يتابعون مباراة كوت ديفوار والكاميرون بمراكش

2025-12-28 21:33

الإيواء : ESBW

© 2025 Marrakech7 — جميع الحقوق محفوظة. | DarkNews بواسطة AF themes.