شنت مؤخرا لجن محلية مختلطة في مختلف مراكز الجماعات لترابية وفي الأسواق الأسبوعية، حملات مكثفة، للتصدي لعودة استخدام الأكياس البلاستيكية المحظورة.
وعملت هذه اللجن على زيارات مختلف المحلات التجارية قصد لتصدي لعودة استعمال الاكياس البلاستيكية، وتحرير مخالفات في حق المتورطين في هذا الأمر.
وكانت السلطات العمومية قد حجزن مؤخرا كمية مهمة من الأكياس البلاستيكية، كما داهمت محلات كانت محل شك في انتاج وترويج هذه الأكياس المحظورة.
وحسب فعاليات جمعوية، فاٍن هذه الأكياس عادت الى الأسواق بعد أزيد من ثماني سنوات من دخول القانون رقم 77.15، المتعلق بمنع إنتاج وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية في السوق الداخلية، حيز التنفيذ، وانطلاق حملة وطنية غير مسبوقة تحت اسم “زيرو ميكا”، غير أن هذه الجهود تبخرت، وهو ما يفسره عودة هذه المواد الى الأسواق.
وكانت هيئات نشيطة تهتم بالمجال البيئي، قد طالبت بتفعيل مقاربة محلية في معالجة ظاهرة انتشار الأكياس البلاستيكية، وأشرات الى ضرورة متابعة هذا الموضوع واقتراح بدائل بيئية والترويج لها، غير أن ضعف الاهتمام بهذا الموضوع، ساهو ذلك في عودة هذه الأكياس الى الاستعمال من جديد.
