عاد من جديد الحساب المثير للجدل « حمزة مون بيبي « ، ليتصدر محركات البحث، بعد أن قرر في الآونة الأخيرة، أن يغير هدفه من نشر فضائح المسؤولين والمشاهير الى استهداف المؤثرات المغربيات .

ونشر حساب « حمزة مون بيبي  » على سناب شات، مجموعة من مقاطع الفيديو التي تؤكد اتهاماته الخطيرة للعديد من المؤثرات المغربيات، في الوقت الذي يتابعهن آلاف المراهقات ويقتدين بهن.

وتضمنت مقاطع الفيديو هذه، بعض المؤثرات المغربيات وهن يرقصن بجانب قنينات المشروبات الكحولية بالملاهي الليلة، كنوع من تشجيع الانحلال تحت غطاء الحرية الفردية، والإستمتاع بتحقيق النجاح المادي الذي أصبح يضمنه تواجدهن على منصات التواصل الاجتماعي.

كما نشر حساب « حمزة مون بيبي »، ايضا مقاطع لمؤثرات أخريات المحترفات في النصب على الفتيات المغربيات، من خلال بيع منتجات طبية خطيرة لهن بأثمنة باهضة، والتي يتم الترويج لها كونها تتميز بخاصية سحرية لفقدان الوزن فى وقت وجيز، حيث عزز ذلك بنشر عشرات الشكايات التي تفيد تعرض العديد من الفتيات للنصب، اذ لم يتوصلوا بطلباتهن رغم أدائهن للمبالغ المتفق عليها ، فيما فئة أخرى توصلت بالمنتوج، لكنها عانت من مضاعفات صحية خطيرة.

وعلاقة بالموضوع ، تفاعل المواطنون المغاربة بشكل ايجابي وكبير مع ، حيث طالبوا من الجهات المسؤولة للتدخل ومحاسبة هؤلاء المؤثرات، على افعالهن سواء الأخلاقية او الإجرامية ليكونوا عبرة لأمثالهن.

في حين يكمن دور المؤثر او المؤثرة، في تنوير عقول الشباب من خلال تقديم محتويات هادفة ينفعون بها متابعيهم من الأطفال والشباب، والتنويه بخطورة مخالفة القوانين والقيم الأخلاقي التي تحمي مجتمعنا المغربي الإسلامي.