دق المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام ناقوس الخطر بخصوص المعاناة النفسية اليومية للطبقة المسحوبة من موجة غلاء الأسعار، حيث حمل مسؤولية حادثة إطلاق رجل أمن للنار على أعوان سلطة لذلك.
وأورد المرصد في بلاغه توالي حوادث القتل طيلة هذا الشهر الفضيل، والتي بلغت الأصول والفروع، يزيدها ضغط العمل والظروف التي يعاني منها رجال الأمن بمختلف رتبهم، حيث طالب المديرية العامة بالمواكبة النفسية والمعنوية وتحسين الظروف المادية لهذه الطبقة، نظرا لحساسية المهمة والمسؤولية الملقات على عاتقها.
كما طالب المرصد من الحكومة بايجاد حلول عاجلة لظاهرة ارتفاع الأسعار تجنبا لمزيد من الاحتقانات الاجتماعية، التي تقود البلاد إلى المجهول، وكذا السلطات الوصية وخصوصا وزارة الداخلية ورئاسة النيابة العامة ببذل مزيدا من الجهود لضبط ظاهرة الرشوة التي تزيد من الاحتقان ومن شدة وحدة الفوارق الطبقية.
وكشف المرصد أن مختلف الشهادات التي استقاها في حق الشرطي المتورط في الواقعة، أكدت حسن سيرته وسلوكه، إضافة إلى وقوفه عند انتشار البناء العشوائي بكل تجزئات الضحى وغيرها، كالفضل والسعادة، حيث تعمد لوبيات معينة إلى تحويل شقق السكن الاقتصادي إلى متاجر تباع بأضعاف مضاعفة لثمنها وتغيير تصاميم جميع الشقق، مطالبا وزير الداخلية بإيفاد لجن تحقيق لتحديد المسؤوليات والجزاءات
