الحفر تعري هشاشة البنية التحتية بلوداية وتضع المجلس الجماعي في قفص الاتهام
1946 مشاهدة
ضاعت مصالح ساكنة جماعة لوداية وسلامتهم، كما تهاوت المشاريع، واصبح مستقبلها مجهولا في ظل الوضعية المزرية التي باتت عليها المنطقة، في الوقت الذي انشغل المنتخبون في صراعاتهم، منذ تشكيل المكتب الجماعي، الذي يغيب عنه التجانس، الذي من المفروض أن يكون بين فرق الأغلبية.
وعلاقة بالموضوع، توصلت جريدة مراكش الاخبارية بصور ومقاطع فيديو، توثق لظهور حفرة كبيرة جديدة على مقربة من مدرسة « عثمان ابن عفان » الاعدادية، مما خلق موجة من الغضب لدى الساكنة، التي وصفت الطرق والشوارع بلوداية بالمهترئة والمزرية.
وأكد أحد النشطاء وسط الجماعة، أن ظهور مثل هذه الحفر بشكل متكرر، جعلها وصمة عار على المسؤولين بمنطقة لوداية، لكونها تسيئ بشكل واضح وفاضح للمنطقة، كما قد تتسبب في العديد من حوادث السير لمستعملي الطريق سواء من ساكنة المنطقة، او الوافدين عليها من مناطق اخرى، خاصة اذا تعلق الأمر بزائر لا علم له بحجم ومكان الحفر المنتشرة.
ويشار أن جماعة لوداية، تعاني من عدة مشاكل كضعف البنية التحتية و انعدام الفضاءات الترفيهية والثقافية والرياضية، ما يتسبب في انتشار مظاهر البلطجة والانحراف، رغم تناوب مجموعة من الرؤساء على المجلس الجماعي، دون ان يباذروا الى تطويرها او تحسين الاوضاع، وحماية ابناء المنطقة من الانحراف، بل يكتفون كعادتهم بسياسة الترقيع، مرفوقة بالوعود التي تقدم فقط عند اقتراب الحملات الانتخابية.