حصيلة المبادرة بالحوز.. اٍنجاز أزيد من 1156 مشروع بتكلفة إجمالية تجاوزت 423 مليون درهم
1714 مشاهدة
عقدت اللجنة الإقليمية واللجن المحلية للتنمية البشرية باٍقليم الحوز، اليوم السبت، بمقر عمالة الإقليم، لقاء تواصليا واحتفاليا، بمناسبة تخليدا الذكرى التاسعة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وذكر بلاغ لعمالة الحوز أن هذا اللقاء الذي حضره أعضاء اللجنة الإقليمية واللجن المحلية للتنمية البشرية والسلطات المحلية والمنتخبون ورؤساء الجماعات الترابية وممثلو المصالح الادارية اللاممركزة وممثلو القطاع الخاص وممثلو النسيج الجمعوي والصحافة، شكل فرصة للتعرف على حصيلة منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم الحوز خلال مرحلتها الثالثة (2019-2023) ومساهمتها إلى جانب شركائها المؤسساتيين في تحسين مؤشرات تنمية صحة الأم والطفل.
وذكر عامل الإقليم في كلمته بالمناسبة، بحصيلة الإنجازات المهمة التي واكبت مسار المبادرة منذ إطلاقها، في 18 ماي 2005، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده. والأدوار التي اضطلعت بها السلطات الإقليمية وفق مقاربة تنموية وروح تشاركية تنسجم مع الرؤية الملكية المتبصرة، لترجمة برامج هذا المشروع واقعيا، مؤكدا على التزام السلطات الإقليمية التزاما تاما، بما ينسجم مع الحس الوطني العالي، بترجمة هذا الورش الوطني الكبير على أرض الواقع، استكمالا للإنجازات السابقة والحصيلة الإيجابية المسجلة.
وشكل الحفل فرصة لتقديم حصيلة البرنامج الرابع المتعلق بصحة الطفل والأم الذي يندرج ضمن نفس الإطار. حصيلتان إيجابيتان ونوعيتان بالنظر إلى مجموع الأنشطة والمشاريع المتعددة التي تم إنجازها، والتي كان لها دور محوري في الدفع بعجلة التنمية الترابية بالإقليم، اقتصاديا واجتماعيا وبشريا.
ويذكر أن الحصيلة الأولية لهذه المرحلة بإقليم الحوز، قد سجلت نتائج متقدمة تبعث على التفاؤل واستشراف المرحلة القادمة بروح العمل ومزيد من الابتكار. وبالفعل، فخلال الفترة 2019-2023، تم إنجاز أزيد من 1156 مشروع ومبادرة بتكلفة إجمالية تجاوزت 423 مليون درهم.
كما استحضرت هذه المناسبة أهمية البعد التواصلي، عبر تقديم عرض بخصوص استراتيجية التواصل من أجل تغيير السلوك الاجتماعي، إلى جانب عرض شرائط مصورة حول صحة الطفل والأم، توثق للمنجز في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. علاوة على ذلك، تم تقديم شهادات حية لمسيري مشروع منظومة الوسطاء الجماعاتيين، كآلية لتأهيل قطاع الصحة بالإقليم، بالإضافة إلى تدخلات جميع الشركاء.
وفي ختام الحفل تم القيام بزيارة ميدانية من طرف السيد عامل الإقليم والوفد المرافق له، لدار الأمومة بآسني، حيث تم تفقد قاعة الولادة التي تم إصلاحها بعد تضررها جراء تداعيات زلزال 8 شتنبر الماضي، وتم أيضا توزيع حقائب تحتوي على جميع مستلزمات الرضع حديثي الولادة. ويهدف هذا المشروع إلى النهوض بوضع الأمومة والطفل بالإقليم، وتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة الاجتماعية.
وكان هذا الحدث الهام أيضا مناسبة لإعطاء انطلاق حملة تحسيسية تحت شعار: » 1000 يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا » والتي ستنطلق من 22 ماي إلى 22 يونيو 2024.