أفاد مصدر مطلع أن والي الأمن محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مكتب (الأنتربول) بالمغرب، قد حط الرحال خلال الأسبوع الماضي بمدينة مراكش، وذلك للإشراف على الحملة الأمنية السنوية التي سيتم شنها بالمدينة الحمراء خلال الأيام القليلة القادمة.
ووفق المعلومات التي توصل بها موقع “مراكش7″، فالاستعدادات جارية هذه الأيام قبل انطلاق الحملة الأمنية الكبرى التي ستعرفها مدينة مراكش، وذلك على غرار معظم المدن الكبرى، آخرها مدينة الدار البيضاء التي انتهت فيها الحملة قبل أيام قليلة، حيث تم تجنيد إمكانيات بشرية ولوجيستيكية، وذلك تحت الإشراف الميداني للدخيسي، وبتكليف من مدير الإدارة العامة للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي.
وتهدف هذه الحملة التي يتم شنها مرة في كل سنة، إلى تطهير مدينة النخيل من مختلف الشوائب الأمنية، ومنابع الإجرام، خاصة نشاط الاتجار وترويج المخدرات، وكذا إيقاف الأشخاص المبحوث عنهم بموجب مذكرات صادرة في حقهم للاشتباه بتورطهم في مجموعة من القضايا.
ويشار أن مدينة مراكش عرفت في الأشهر الأخيرة انتشارا واسعا لمختلف الظواهر الإجرامية، خاصة السرقة والاتجار في جل أنواع المخدرات، وهو ما دفع فعاليات جمعوية تنشط ببعض الأحياء الشعبية بالمدينة إلى توجيه عدة مراسلات إلى والي الأمن سعيد العلوة، من اجل مطالبته بالتدخل للحد من هذه الظواهر.
