حرمان العديد من الرضع من عملية التلقيح بجماعة سيدي رحال
1068 مشاهدة
سبق وأن أكدت وزارة الصحة في بلاغ سابق، على أن عملية تلقيح الأطفال والرضع لازالت مستمرة بالمراكز الصحية على الصعيد الوطني وكذا في العيادات الطبية الخاصة، بالرغم من الحالة الراهنة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد والمسبب لمرض « كوفيد19 ».
ونبهت الوزارة في ذات البلاغ، آباء وأولياء الأطفال والرضع، أن أي تأخير في تلقيح الأطفال والرضع ولو لوقت قصير، قد يرفع من احتمال إصابتهم بالأمراض التي يمكن تجنبها باللقاحات، طالبة من اولياء الأمور الالتزام بالمواعيد كما هو مُسطَّر لها في جدول التلقيح.
وأوضحت أن عملية تلقيح الأطفال والرضع، تعد واحدة من الخدمات الأساسية التي ينبغي منحها الأولوية في مجال الوقاية من الأمراض المعدية، حيث تم إرساء إجراءات احترازية وتنظيمية لحماية الأطفال والآباء والعاملين الصحيين من عدوى وباء « كوفيد 19 » وفقا للإجراءات الجاري بها العمل.
ورغم تنبيه الوزارة إلى أهمية عملية التلقيح، إلا أنه الواضح ان ذلك لا يعني الأطر الصحية بمستشفى جماعة سيدي رحال التابعة لعمالة قلعة السراغنة، ولا يهمهم الأمر بالبتة، حيث تسببوا في تأخير مواعيد تلقيح العديد من الرضع لعدة اسابيع، دون تحديد موعد آخر لإجراء هاته التلقيحات، وهو ما جعل الكثير من الأمهات يتذمرن من الوضع، حيث في كل مرة يعدن ادراجهن دون تلقيح رضعهن، بدعوى ان عددهن قليل، ولا يمكن فتح العبوة الخاصة بالتلقيح من اجل 3 أطفال فقط…
وحسب مصادر موقع مراكش 7، فإن سيدة احتجت صباح اليوم الجمعة، على امتناع طبيب بالمستشفى المذكور عن تلقيح رضيعها الذي لم يتمم بعد السنة، حيث تم احتجازها لساعات كعقاب على استنكارها للوضع، وذلك إلى أن حلت السلطة المحلية بالمستشفى لتقوم بتسوية الوضع بين تلك المرأة والطبيب لكن دون تلقيح الرضيع.
هذا، وطالب مجموعة من المواطنين بضرورة تدخل وزارة الصحة، من أجل اعطاء أوامرها للمسؤولين على القطاع بمنطقة سيدي رحال، من أجل تجويد الخدمات المقدمة للسكان، عوض الاستهتار بصحتهم، على غرار ما حصل بالامس، حيث رفض العاملون بهذا المكان، استقبال حالة طفل لدغه عقرب، مما أدى إلى وفاته بعد ساعات قليلة من لدغه.