
يشكل ضعف الإنارة العمومية وعدم انتشار الأعمدة الكهربائية بشكل متوازن ببعض الحدائق العمومية بمدينة مراكش عاملا مساعدا على انتشار مجموعة من الممارسات الشاذة، بل قد يشكل ذلك تهديدا للمواطنين.
حيث أصبحت مجموعة من الحدائق بالمدينة الحمراء، أشهر من نار على علم بالنسبة للراغبين في القيام بممارسات خارج عن القانون، وهو الأمر الذى ينغص على المواطنين والأسر تحديد ارتياد تلك الفضاءات، عندما يرخى اليل سدوله وينتشر الظلام في جز كبير منها، ما يجعلها وكرا للمدمنين والراغبين في ممارسة المتع المحرمة، وفضاء مناسبا للسرقة والنشل.
وعلى غرار الحديقة المجاورة لكلية اللغة العربية شارع علال الفاسي والتى سبق لموقع مراكش7 أن رصد فيها في عدة مناسبات مجموعة من الممارسات المشينة ، هناك حديقة الوحدة الرابع بجوار ملاعب القرب، وكذا الزقاق الفاصل بين حديقة البديع والمنازل السكنية المجاورة له (حي اسيل)، والحديقة المقابلة لمؤسسة القاضي عياض حي اسيل كذلك، كما هو الشأن بالإضافة إلى الفضاءات الخضراء بمنطقة تمنصورت “حديقة الياسمين في منطقة الجوامعية وحديقة العمران” وقس على ذلك في مختلف حدائق مدينة مراكش.

وقد دعت مجموعة من الفعاليات المدنية السلطات المعنية إلى التدخل وتحديد النقط السوداء بمدينة مراكش من أجل معالجتها، قبل حلول فصل الصيف والذي يعرف نزوح المراكشيين إلى الفضاءات العمومية والخضراء هروبا من شدة الحر.
![]()






