حجزت اللجنة الصحية مرفوقة بعناصر الأمن والقوات لمساعدة بمحيط ساحة جامع الفنا بمراكش، قبل ساعات قليلة، كميات كبيرة من المواد الفاسدة وبلغت مرحلة متقدمة من التحلل، معدة للترويج بمحل الأكلات الخفيفة والسريعة.

وتم الكشف عن هذه المواد اثر حملة لمراقبة المحلات التي تقدم الوجبات السريعة، بناء على تعليمات الوالي، والرامية الى فرض مراقبة صارمة تشمل كافة المحلات بالمدينة الحمراء، وذلك على خلفية واقعة المحاميد التي راح ضحيتها 6 أفراد بسبب تسمم جماعي لتناولهم وجبة خفيفة في اٍحدى المحلات.

المواد التي تم العثور عليها داخل محل لبيع المأكولات بمحيط الساحة، استنفر السلطات، ما استدعى ربط الاتصال بالنيابة العامة المختصة من أجل التدخل على خط هذا الموضوع الذي خلق جدلا كبيرا في صفوف الأعضاء المسؤولين في اللجنة.

ووفق مصادر متطابقة، فقد وقفت السلطات على إقدام محلات ببعض الأحياء الشعبية، والمناطق الأكثر تمركزا للسياح المغاربة والأجانب، على استعمال مواد غير صالح للاستهلاك، والذي يجري ترويجه في محلات خاصة بالأكلات السريعة.

وشددت المصادر نفسها على أن المصالح المختصة بمراكش عملت على إصدار قرارات لإغلاق المحلات التي تم حجز هذه الكميات بها، لافتة إلى أن إقدام هؤلاء على ترويج مواد غير صالح للاستهلاك من شأنه أن يؤدي إلى أضرار صحية بالمستهلك.

وينتظر أن تواصل السلطات، ومعها باقي أرجاء عمالة مقاطعات مراكش، في شن حملات مراقبة المحلات للحد من ترويج المواد غير الصالحة للاستهلاك.