وتابع المدافع الدولي (33 عامًا): « فعل ليو الكثير لنيل حق اتخاذ قراراته، وفي حال رأى أن عليه الرحيل.. أنا، لو كنت رئيسًا للنادي لتصرّفت على نحو مختلف »، في إشارة إلى الإدارة والرئيس جوزيب ماريا بارتوميو اللذين انهالت عليهما الانتقادات في قضية الأرجنتيني.

وشهدت الأشهر الأخيرة توترًا في أروقة النادي الكتالوني بعدما أخطر ميسي الإدارة بواسطة الـ »بوروفاكس » في 25 أغسطس المنصرم عن رغبته في الرحيل، إلا أن النادي أجبره على البقاء لوجود الشرط الجزائي في عقده البالغ 700 مليون يورو وعن إمكانية إحالة الأمر إلى المحكمة، ما أجبر ميسي على البقاء لعدم رغبته في اللجوء الى القضاء مع نادي الطفولة.

وأردف بيكيه: « أتساءل: كيف يمكن لأفضل لاعب في التاريخ، والذي كنا محظوظين للاستمتاع به، أن يستيقظ  ذات يوم ويرسل بوروفاكس لأنه يشعر أننا لا نستمع إليه؟ كل هذا صادم جدًا ».

وتابع اللاعب الذي جدد الثلاثاء عقده مع النادي حتى العام 2024: « ما الذي يحصل؟ ميسي يستحق كل شيء. الملعب الجديد يجب أن يحمل اسمه ويليه الراعي »، في إشارة إلى مشروع « إسباي برسا » الذي من شأنه أن يجدّد ملعب « كامب نو ».

وتابع: « يجب أن نحافظ على أيقوناتنا لا أن نشوّه سمعتهم، هذا الأمر يغضبني جدًا ».

وأكد بيكيه أن أساطير النادي يستحقون معاملة أفضل، مضيفا: « يفاجئني أن أشخاصًا مثل بيب (غوارديولا)، بويي (كارليس بويول)، تشافي أو (فيكتور) فالديس ليسوا في النادي. هناك شيء لا يجري على نحو جيد. عليك الاحتفاظ بهؤلاء الأشخاص دائمًا، فهم جزء من تاريخ النادي وجعلوه كبيرًا ».