تواصل السلطات الصحية بتنسيق مع السلطات الإقليمية بإقليم الحوز، عملها الجبار من أجل التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد « كوفيد-19. »

وهكذا تعمل الخلية الإقليمية المكلفة بمتابعة الحالة الوبائية على مستوى الإقليم، على رصد الحالات المحتملة وإخضاعها للحجر الصحي المنزلي بعد متابعة للوضعية الصحية لهذه الحالات من قبل لجن محلية مكلفة من قبل الخلية الإقليمية.

كما رفعت ذات الخلية من وثيرة التحاليل المخبرية للكشف عن الوباء التاجي في صفوف الحالات المحتملة في جميع مختلف مناطق إقليم الحوز، تحت إشراف المدير الإقليمي لوزارة الصحة، مصطفى جادر.

وفيما يخص متابعة الحالات المؤكدة، فاٍن الخلية الإقليمية عملت على تخصيص جناح لإيواء المصابين بعد توفير التجهيزات الضرورية، ومراقبتها من قبل فرق طبية وتمريضية متكاملة بتنسيق كبير مع إدارة مستشفى محمد السادس بتحناوت.

وأكدت تقارير إعلامية سابقة أن الإقليم عرف تراجعا في تسجيل الحالات المؤكدة، وهو ما يفسره ارتفاع حالات الشفاء، واستبعاد عشرات الحالات المحتملة إصابتها بالوباء، وضعف كبير في رصد حالات الوفاة.

وقد جندت الخلية الإقليمية، لجنا محلية من الأطباء والممرضين والأطر الإدارية التابعة لها ولمستشفى محمد السادس، من أجل التصدي لانتشار الوباء في جميع مناطق الإقليم، وهو ما يفسره انحصار الفيروس التاجي في مناطق محددة منذ بداية تفشي الوباء.

ومن جهة أخرى، تعمل السلطات المحلية تحت إشراف السلطات الإقليمية، على تنظيم حملات ميدانية يومية في جميع المناطق، وذلك من أجل تحسيس المواطنين بأهمية الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية، فضلا عن دعم جهود السلطات الصحية في محاربة الوباء بدعم من عناصر القوات المساعدة التي انخرطت بشكل كبير في مكافحة انتشار الفيروس التاجي بالاقليم. كما جندت القيادة لااقليمية للوقاية المدنية جميع عناصرها للانخراط الجاد في محاربة فيروس كورونا.

كام تنخرط فعاليات المجتمع المدني في تحسيس المواطنين بأهمية الوقاية من الفيروس التاجي، وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية وتحسيسية.