رغم توفر جماعة الويدان على حافلات مدرسية الا انها في حالة عطالة هذا ما دفع بجمعيات المنطقة بمراسلة الوالي بملتمس لحل مشكل النقل المدرسي، فيما عبر احد اعضاء جمعية آباء واولياء التلاميذ أن منذ انطلاق مشروع أسطول النقل المدرسي موسم 2019/2020 والذي تكلفت بتسييره مجموعة من الجمعيات بجماعة الويدان والتي حملت على عاتقها مصاريف الشحن والصيانة بشراكة مع مجلس نفس الجماعة، التي تكفلت بأداء رواتب السائق ومساعده.
لكن بداية مشكل النقل المدرسي طفى على السطح مند الموسم الماضي بعد ان قرر مجلس جماعة الويدان تكليف الجمعيات بأداء رواتب السائق ومساعده مع ابقاء باقي المصاريف على عاتق الجمعيات مقابل منحنة دعم حددت في 60.000 درهم لكن لحد كتابة هذه الأسطر هذه المنحة لم تتوصل بها الجمعيات، مما جعلهم عاجزين عن أداء مصاريف السائق وكذا الوقود والصيانة…

فيما جاء في الملتمس المرفوع للسيد الوالي رغبة الجمعية في حلول واقعية وجدرية ترتقي إلى مستوى التطلعات لتسيير فيما أكدو عن تفاجئهم بحلول ترقيعية والتي ستكون لها نتائج سلبية على ابناء المنطقة من انحرافات وفساد أخلاقي وتربوي، وأضاف الملتمس ان من بين هذه الحلول الترقيعية خروج النائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي الويدان ليتولى أمر حافلة النقل المدرسي الخاصة بخط باب الأطلس الويدان والقيام بجمع عام في مركزية مجموعة مدارس باب الأطلس الويدان بحضور أزيد من أربعين شخص دون أخد ترخيص من السلطة المحلية وفي غياب تام للبروتوكول الصحي ضد انتشار فيروس كورونا مع استغلال صفته كرئيس لجمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس باب الأطلس الويدان (و هذا ما يتنافى مع منصبه كنائب رئيس الجاعة) لاستخلاص واجبات الانخراط في النقل المدرسي دون موجب قانوني يخول له ذالك كل هذه الأمور جعلها السيد النائب حملة إنتخابية سابقة لأوانها.
وكما جاء في الملتمس بخصوص الدعم المخصص من طرف المجلس الجماعي الويدان لم نرى أية إشارات توحي بأن هناك أمل في توصل الجمعيات به من أجل تسيير وتدبير هذا المرفق كما يجب وفي أحسن الظروف ليبقى الخاسر الوحيد هم هؤلاء التلاميذ مع اولياءهم
فهل يستجيب السيد الوالي لينصف ابناء الويدان من آفة الهدر المدرسي كذلك الحد من التصرفات اللامسؤولة للنائب المحسوب على المجلس الجماعي …؟!