جماهير الكوكب عاشت الرعب في رحلتها إلى الزمامرة..فهل ستستفيق ضمائر مسؤولي المدينة ؟

عاشت مشجعو فريق الكوكب المراكشي أمس الأحد على وقع حالة من الهلع والرعب، عند عودتهم من مدينة خميس الزمامرة، عقب الحضور لدعم النادي في مواجهته مع فريق اولمبيك خريبكة.

وحسب ما عاينت جريدة مراكش الإخبارية، التي كانت حاضرة بعين المكان، فقد تفاجأت السيارات التي كانت تقل الجماهير الكوكابية، سواء من الحجم الكبير وكذا الصغيرة، إضافة إلى أصحاب الدراجات النارية، باعتراض سبيلهم من طرف بعض قطاع الطرق من ساكنة الدواوير ضاحية مركز 44.

وتعرض مجموعة من المشجعين لجروح على مستوى الرأس، خاصة الذين كانوا على متن الدراجات النارية، بعد مهاجمتهم بالحجارة، كما تم تهشيم زجاج العديد من السيارات، ما تسبب في انقلاب احداهم على مستوى قطارة، حيث تعرض الركاب لجروح خفيفة، استدعت نقل بعضهم الى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.

وتسببت الأحداث العنيفة التي شهدتها منطقة 44، في اعتقال 4 أشخاص من طرف درك قيادة قطارة، حيث تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين تقديمهم أمام العدالة.

وقد دقت الجماهير الكوكابية ناقوس الخطر، بفعل الهجمات التي تعرضت لها خلال المباراة الماضية أمام شباب المسيرة قبل ثلاثة أسابيع، على مستوى منقطة سيدي بنور ودوار اولاد باعمران، إضافة إلى ما أعقب لقاء الامس أمام اولمبيك خريبكة على مستوى قطارة.

وأعاد هذا الوضع طرح إشكالية تهجير الفريق خارج المدينة، حيث تعالت المطالب من أجل استفاقة ضمائر مسؤولي مراكش، قصد ايجاد حل مستعجل لهذا المشكل الذي يواجهه الممثل الأول للمدينة بمعية جماهيره، عبر تمكين الفريق من ملعب الحارثي، الذي ظل مغلقا منذ سنة 2014، لأسباب مجهولة.

ويشار أن فصيل كريزي بويز المساند لنادي الكوكب المراكشي، قد رفع رسالة في مواجهة الامس أمام اولمبيك خريبكة، جاء فيها « تنظيم محكم لمختلف التظاهرات، وملعب الحارثي خارج المخططات ».